أعربت حركة حماس على لسان عضو مكتبها السياسي، عزّت الرّشق عن استغرابها واستهجانها من بعض الكتّاب الذَّين يقومون بنسج التحليلات وحبك الأخبار حول فقدان وخسارة حماس لمصادر قُوَّتها، مشدّدة على أن الشُّعوب العربيَّة والإسلاميَّة الحرّة هي حليف حماس القوي وعمقها الإستراتيجي.. وشدَّد الرشق على أنَّها ادّعاءات باطلة، وأنّها تأتي في سياق الحملات الإعلاميَّة المضلِّلة ضد حركة حماس ومنهجها المقاوم، ولا تخدم إلا أجندات الاحتلال الصهيوني.. وأكَّد عزّت الرّشق في تصريح خاص للمكتب الإعلامي التابع لحركة حماس على أن الورقة الرّابحة التي تتمسَّك بها حركة حماس خلال مسيرتها النضالية هي منهجها المقاوم والتفاف الجماهير حوله بصمود وصبر وثبات، وأن الحركة لن تحيد عن خطِّها الأصيل في مقاومة الاحتلال حتَّى التحرير والعودة واسترداد الحقوق والمقدسات. وجدَّد الرَّشق نفي حركته المطلق لما تزعمه «بعضُ وسائل الإعلام من تدخل الحركة في الشأن الداخلي للدول العربيَّة»؛ عادًّا تلك المحاولات سياسة مفضوحة لا تنطلي على أحد ولفت الرَّشق إلى أنَّه لا تأثير لأيّة جهة عربيَّة أو إسلاميَّة على بندقية المقاومة الفلسطينيَّة، ولن يكون هناك أيّ تأثير عليها، فبوصلة المقاومة نحو الاحتلال وسيبقى قرارها فلسطينيًّا خالصًا. من جهة أخرى اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر وصباح أمس الاثنين 13 فلسطينيًّا في أنحاء متفرِّقة في الضفة الغربيَّة المُحتلَّة بعد مداهمة واقتحام منازل الفلسطينيين في مدن رام الله وبيت لحم والخليل، وجنين، ونابلس، وقلقيلية وكانت قوات من جيش الاحتلال قد اعتقلت، فجر وصباح ومساء أمس الأول الأحد، 23 شابًا فلسطينيًّا من مدن «القدس، رام الله، نابلس، جنين، بيت لحم، والخليل»، وقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الأحد شابًا فلسطينيًّا من قرية رمّانة غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربيَّة خلال تواجده في أرضه الزراعيَّة وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت ستة فلسطينيين السبت الماضي، ليرتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين منذ مطلع هذا الأسبوع إلى 42 فلسطينيًّا وقالت مصادر عسكريَّة إسرائيليَّة: «إن المعتقلين مطلوبون لديها، لافتة إلى أنَّه تَمَّ احالتهم إلى مراكز التوقيف والتحقيق.