النجومية موهبة من الله، لها محركات وأسس تبنى عليها فيما بعد تلك النجومية، ولكن كنا نرى أن النجومية في السابق كانت للشاعر الجزل المتمكن الذي يضفيها على أي منبر يكون فيه، سواء مطبوعاً أو مسموعاً أو مرئياً، فتلاحقه النجومية ويضيفها للمنبر الذي يحل به ضيفاً، وهو الذي كسب هذه النجومية من خلال شاعريته الفذة، وكان هذا ديدن الساحة كاملة، فالمجد للشعراء المميزين النوادر. ولكن نرى الآن أن الأمور تغيرت؛ فنجومية المنبر هي التي تتحكم في تصدير النجوم، بل إنها تصدر النجم محملاً بكافة عوامل النجاح ماعدا الشعر وهو أهمها وربما أنت للذائقة في الجمهور المتلقي دور مهم أن ينظر للشكل واللفظ بعيداً عن الشعر والإبداع. من خلال ما نراه نتمنى أن يعود التصدير من داخل الشاعر وليس من ظروفه المحيطة به إعلامياً. نهاية: راحت وقمت احسب خسارات الأرباح وعودت مفلس من عمرها دمرها راحت وكن الليل وابلاج الاصباح مغير توثيق السنين وشهرها [email protected] تويتر:@zabin2011