النجومية موهبة من الله، لها محركات وأسس تبنى عليها فيما بعد تلك النجومية، ولكن كنا نرى أن النجومية في السابق كانت للشاعر الذي يضفيها على أي منبر يكون فيه، سواء مطبوعاً أو مسموعاً أو مرئياً، وهو الذي كسب هذه النجومية من خلال شاعريته الفذة، وكان هذا ديدن الساحة كاملة، ولكن نرى الآن أن الأمور تغيرت؛ فنجومية المنبر هي التي تتحكم في تصدير النجوم، مثلاً المختلف كان في فترة سابقة كفيلاً بتصدير النجوم، والآن شاعر المليون بلا منافس. من خلال ما نراه نتمنى أن يعود التصدير من داخل الشاعر وليس من ظروفه المحيطة به إعلامياً. نهاية: راحت وقمت احسب خسارات الارباح وعودت مفلس من عمرها دمرها راحت وكن الليل وابلاج الاصباح مغير توثيق السنين وشهرها