وأكد الرياضي المخضرم غازي كيال نجم الاتحاد في السبعينيات الهجرية أن وفاة الكابتن الخلوق عبد المجيد كيال كانت صدمة بالنسبة له مشيرا أنه كان برفقته يوم الأربعاء في سفر لمكة المكرمة لحضور مناسبة عائلية وتوفي الخميس إثر نوبة قلبية في بيته وقال: رحم الله أخي وصديقي ( عبدالمجيد كيال) كان نموذجا داخل الملعب وخارجه بقيمه الأخلاقية ووعيه الرياضي ، لا يعرف لغة التعصب والمناطقية، بل كان إنسان صادق في مشاعره وإخلاصه وتفاعله الاجتماعي، وأتذكر جيدا عندما مثلت الاتحاد مع الرعيل الأول الذين صنعوا الأمجاد الذهبية للآتي في السبعينيات الهجرية كنت أمثل فريق درجة الشباب واخترت للمشاركة في نهائي كأس الملك عام 1378ه ضد الوحدة وكنت صغيراً ومتخوف غير أن كابتن الفريق بفكره القيادي -عبد المجيد كيال- نجح في إذابة جليد الخوف وشاركت بكل ثقة وكنت آنذاك من نجوم المباراة التي توجناها بالفوز باللقب الكبير، وزاد كان فقيد الرياضة يحب العلم ومتفوقا لدرجة أنه -يرحمه الله -سافر إلى القاهرة مطلع الثمانينيات الهجرية لمواصلة تعليمه الجامعي وكان من حبه للعميد يعود لجدة يوم الخميس ويشارك مع الفريق في المباريات التي كانت تقام فقط يوم الجمعة ويعود إلى القاهرة!! وشدد الرياضي المخضرم قائلا: إن علاقته بالنجم الراحل علاقة عائلية قبل أن تكون رياضية كنا شبه يوميا نلتقي ولا نتفارق إلا وقت النوم كان رجل نقي القلب وصافي السريرة لا يعرف إلا الصدق والوضوح معبرا عن بالغ حزنه على فراق صديق العمر داعيا الله أن يغفر له ويرحمه.