المؤشر العام يكمل ارتداده والمشكلة في منسوب السيولة بدأ الأسبوع بهبوط مؤقت إلى 7115 نقطة ثم إرتداد جيد كانت قمته 7185 نقطة لكن هذا الدعم للمؤشر العام لم تكن سابك مساندة بل على العكس تسعى لإكمال مسارها الهابط إلى 89 ريال ولن تعود للإيجابية إلا بإغلاق إسبوعي فوق 91.75 ريال، ونرجح أن يكون الدعم من الأسهم المتوسطة والإغلاق للمؤشر العام فوق 7200 نقطة ويوضح الرسم البياني أن السوق يتحرك في قناة صاعدة أفقية ضعيفة العزم والزخم وحتى الآن لم تتأكد سلبيتها. *** هل ستكون وزارة الإسكان العميل رقم واحد لشركات التطوير العقاري؟ تفاصيل التقارير السنوية لشركات هذا القطاع تظهر تركيز ملفت في تجارة الأراضي ونصيب الأسد في إجمالي الأصول ومع طفرة العقار لم يتم تنجح هذه الشركات في تسويقها في السوق، والجيد أنها تتملك في مناطق حيوية في المدن الرئيسية للمملكة، والسؤال هل ستكون وزارة الإسكان عميل ذو وزن ثقيل يمكن الشركات من تحقيق نمو بالمتوسط 250% في القيم الدفترية خصوصا وأن الحالة الفنية للقطاع تشير لقمم منتظرة. *** جلسات الأسبوع الماضي - نطاق التذبذب للسوق بلغ (70 نقطة) بإرتداد جيد ينقصه نمو في السيولة - السيولة المجمعة للسوق 28.8 مليار ريال بنمو 7% عن الإسبوع السابق - قيمة الصفقات الخاصة للسوق 321 مليون ريال بنمو 27% (شركات قيادية) - الأفراد السعوديون خسروا 5 مليار ريال بنسبة 3.7% من تعاملاتهم في شهر إبريل - هيئة سوق المال توافق على زيادة رأس مال المتحدة للتأمين بتوزيع سهمين لكل 5 أسهم *** جلسات الأسبوع القادم - نمط شرائي مرجح قمته 7248 نقطة ومحاولة للإغلاق فوق 7200 نقطة الإسبوع المقبل - سابك لديها دعم مرجح ملامسته عند 89 ريالا ومهم جداً الإغلاق فوق 91.75 ريال - القطاع الأكبر من حيث السيولة (التأمين) إنتهى من تشييد قاع صاعد فوق 1300 نقطة - الدولار دخل فعليا مساره الهابط لذا سيكون أي هبوط في النفط ضعيف ومؤقت - الأسهم القيادية تمثل حوالي 20 شركة ومعظمها في مناطق حيرة (المهم الأسهم المتوسطة)