بارك سمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن محافظ الدرعية الخطوة الموفَّقة التي نهجتها عائلة آل مسيند في تكريم أبنائها المتفوِّقين والمتميِّزين في مختلف مراحل التعليم العام، واعتبر سموه أن هذه اللفتة المباركة داعماً قوياً لهؤلاء الأبناء لمزيد البذل والعطاء. وكان سموه يتحدث ل(الجزيرة) مساء أمس عقب رعايته الحفل العشرين بتفوّق أبناء عائلة آل مسيند بدانة القصر للاحتفالات بالدرعية، حيث قال سموه: في هذه الليلة شاهدنا هذا التكريم الذي شمل الأكاديميين والموظفين وطلاب التعليم العالي والعام ولمسنا الفرحة والسعادة ترتسم على وجوه هؤلاء المكرّمين وحقيقة أنها سنَّة حميدة دأبت عليها معظم الأسر في عملية تكريم أبنائها المتفوِّقين وهناك أسر تستعد لإقامة حفلات مماثلة، أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر أسرة آل عثمان. والكل يعلم أن التعليم في بلادنا يحظى برعاية كريمة من قيادتنا الرشيدة بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، فقد انتشرت هذه الجامعات والقطاعات التعليمية الأخرى في بلادنا كل هذا من أجل العلم وطلابه. عموماً أكرر التهنئة للمكرّمين هذه الليلة في هذه الأمسية المباركة وأتمنى للجميع التوفيق. وكان حفل التكريم قد بدئ بآي من الذكر الحكيم رتله الأستاذ نواف بن عبدالرحمن المسيند، ثم ألقيت كلمة اللجنة المنظمة ألقاها الدكتور عبداللطيف بن عبدالرحمن المسيند، رحب فيها بسموه والحضور، وعبَّر عن مشاعر الفرحة والسعادة للتفوّق العلمي لأربعة من أبناء عائلة المسيند لحصولهم على شهادة الماجستير في مختلف التخصصات، وكذلك جميع أبناء العائلة في مختلف مراحل التعليم. وقال في معرض كلمته إن حرصنا على تخصيص طلبة العلم نابع من ديننا الحنيف قال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء}. بعد ذلك ألقيت كلمة الخريجين ألقاها الأستاذ بندر بن عبدالرحمن المسيند رحب فيها بسمو الأمير والحضور، وأشار في كلمته إلى حرص واهتمام سمو الأمير أحمد بن عبدالله ومشاركته في مثل هذه المناسبات الخيِّرة والمباركة والزيارات الموفَّقة التي تبرز حرصه حفظه الله على التواصل الاجتماعي مع كافة أفراد المجتمع. تقديم الدروع والشهادات بعد ذلك تفضَّل سمو الأمير أحمد يرافقه الشيخ الأستاذ المربي الفاضل ناصر المسيند بتسليم الدروع والشهادات للخريجين والمتفوِّقين والمتميِّزين. وفي الختام تسلَّم سموه هدية تذكارية من أسرة آل مسيند قدَّمها الشيخ ناصر المسيند، ثم شرَّف الجميع حفل العشاء الذي أُقيم لهذه المناسبة، وكان مسك الختام العرضة السعودية.