أظهرت النتائج النهائية لانتخابات الكنيست الإسرائيلي التاسع عشر أن معسكر أحزاب اليمين مع المتدينين الإسرائيليين حصل 61 مقعدا، من مقاعد الكنيست ال 120 ، في حين حصل معسكر الوسط مع اليسار والأحزاب العربية على 59 مقعدا . ومع الانتهاء من عملية فرز الأصوات وتوزيع أعضاء البرلمان الإسرائيلي «الكنيست» على القوائم والأحزاب الإسرائيلية التي تجاوزت نسبة الحسم 2% ، فإن الكنيست 19 تحمل أرقاما ومعطيات لم تشهدها أي انتخابات سابقة، حيث سيغادر 53 عضوا كنيست الحياة البرلمانية ليحل مكانهم أعضاء جدد، فقد اعتادت الانتخابات أن تشهد ما يقارب مغادرة الثلث فقط. وبحسب التقارير الرسمية الصادرة عن اللجنة المركزية للانتخابات الإسرائيلية فإن ثلث أعضاء الكنيست الجديد سيكونون من المتدينين اليهود ، في حين نسبة تمثيل المرأة في البرلمان وصلت الى الربع (30 عضوة كنيست) ، ويوجد في هذا البرلمان 7 من الصحفيين واثنان شغلا سابقا قيادة الجيش الإسرائيلي، كذلك اثنان شغلا منصب رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي ، بالإضافة إلى 4 ضباط كبار من الشرطة الإسرائيلية وضابطين برتبة لواء في الجيش الإسرائيلي. وأكثر ما يميز هذا البرلمان قائمة حزب «يوجد مستقبل –يسار وسط « التي حصلت على 19 مقعدا في الكنيست، حيث لم يسبق لأي من هؤلاء الأعضاء في الكنيست ممارسة الحياة السياسية.