أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية ان عملية الهجوم على مصنع للغاز بان امناس واحتجاز الرهائن أسفرت في حصيلة غير نهائية عن مقتل 23رهينة و32 إسلاميا مسلحا، كما جاء في بيان تمت قراءته في التلفزيون الحكومي. وقال البيان: إن القوات الجزائرية «حررت 685 عاملا جزائريا و107 اجانب» كما «قضت على 32 ارهابيا» بينما هلك 23 رهينة خلال الهجوم. وذكر البيان ان المجموعة المسلحة كانت «تتكون من 32 فردا منهم ثلاثة جزائريين ومختصين في المتفجرات دخلوا التراب الجزائري من دولة مجاورة»، مضيفا ان المجموعة المسلحة «قامت بتلغيم المكان». وصادرت القوات الجزائرية كميةكبيرة من الاسلحة الحربية منها «6 صواريخ من نوع سي-5 مع منصة اطلاق ومدفعا هاون عيار 60 ملم وستة بنادق رشاشة من نوع اف ام بي ك و21 بندقية رشاشة من نوع كلاشنكوف وبندقيتان بمنظار وصواريخ ار بي جي و10 قنابل يدوية مجهزة في احزمة ناسفة»، بحسب البيان.كما تمت مصادرة «البسة عسكرية لدولة اجنبية وشحنة من الذخيرة والمتفجرات»، بحسب بيان وزارة الداخلية. من جهة اخرى توالت ردود الفعل الغربية حول مصير رعاياها المفقودين حيث اكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ السبت ان خمسة بريطانيين واجنبيا مقيما ببريطانيا قتلوا او ما زالوا مفقودين في ازمة الرهائن في موقع للغاز في الجزائر. وكان هيغ صرح قبلا ان الاغلبية العظمى من المواطنين البريطانيين الذين كانوا ضحية عملية احتجاز الرهائن هم سالمون، الا انه قال ان على البلاد الاستعداد «لاخبار سيئة». من جهته اعرب رئيس الوزراء الياباني شينزوآبي مساء امس السبت (صباح الأحد بتوقيت اليابان) إنه تلقى معلومات «محزنة«حول المواطنين اليابانيين المحتجزين كرهائن في الجزائر. وقال آبي بعدما تحدث هاتفيا مع نظيره الجزائري عبد المالك سلال: «أمدتنا الحكومة الجزائرية بمعلومات محزنة عن سلامة المواطنين اليابانيين»، بحسب وكالة»كيودو» اليابانية للأنباء. وتردد أن سبعة أجانب أعدموا على أيدي متطرفين إسلاميين قبل أن يقتحم الجيش مجمع للغاز في منطقة نائية. ولم يرد تأكيد رسمي لجنسياتهم، غير أن صحيفة الوطن الجزائرية قالت: إن من بين الرهائن مواطن ياباني.