أسفر الهجوم الذي قامت به القوات الخاصة التابعة للجيش الجزائري لتحرير الرهائن المحتجزين من قبل جماعة مسلحة بقاعدة إنتاج الغاز بتيقنتورين بعين أمناس جنوب شرق الجزائر عن مقتل جميع المسلحين وعددهم 32 شخصًا ومقتل 23 آخرين لم يتم تحديدهم وفق حصيلة مؤقتة أوردها بيان لوزارة الداخلية الجزائرية اليوم. وأوضح البيان أن التدخل أسفر عن تحرير 685 عاملا وموظفًا جزائريًا و 107 عمال أجانب . كما تم استرجاع رشاشات و بنادق ومدافع هاون وصواريخ مزودة بقواعد إطلاق ومقذوفات وقنابل يدوية وأحزمة ناسفة وكمية من الذخيرة والمتفجرات . وقد بدأت العملية بمهاجمة المسلحين لحافلة كانت تقل 19 أجنبيا يعملون في المصنع كانوا برفقة عناصر من الحرس الجزائري بينما هم متجهون إلى مطار عين أمناس.. بعدها اقتحم المسلحون قاعدة الحياة التي تبعد 3 كيلومترات ومنشأة معالجة الغاز بتيقنتورين حيث تم احتجاز الرهائن . ووفق بيان الداخلية الجزائرية فقد دخل أفراد المجموعة التي تضم 32 شخصا بينهم ثلاثة جزائريين الأراضي الجزائرية من دول مجاورة على متن عدة سيارات رباعية الدفع . // انتهى //