مكة المكرمة - سعود البركاتي / تصوير - سليمان وهيب: أدت جموع من المصلين في المسجد الحرام أمس صلاة الميت على فضيلة الشيخ محمد بن عبدالله السبيل، الرئيس الأسبق لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الذي وافته المنية أمس الأول عن عمر ناهز ال88 عاماً، بعد مرض عضال عانى منه طويلا يرحمه الله. وقد أمَّ المصلين على الجنازة فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن حميد فيما أم المصلين في صلاة العصر الدكتور ماهر المعيقلي، وقد حضر صلاة الجنازة على الفقيد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، ونائبه الشيخ محمد الخزيم ومعالي الشيخ صالح بن حميد، والشيخ عبدالرحمن فقيه وعدد من أئمة الحرم، وأبناء وأحفاد الفقيد، وعدد من المسؤولين في العاصمة المقدسة، وأعداد غفيرة من المصلين. وفور الانتهاء من أداء صلاة الميت على الجنازة، تم نقلها إلى مقابر العدل، حيث ووري الثرى بجوار قبور عدد من العلماء أبرزهم سماحة مفتي المملكة السابق فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن باز، وفضيلة الشيخ محمد بن عثيمين. وبعد الانتهاء من مراسم الدفن، تلقى أبناء وذوو الشيخ السبيل التعازي من المشيعين، من العلماء والمسؤولين وطلبة العلم، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.