قُتل أمس الاثنين أحد القادة الأفغان إثر تعرض سيارته لانفجار قنبلة على جانب الطريق في غرب البلاد, حسبما أعلنت الشرطة الأفغانية. وقال المتحدث باسم الشرطة في غرب أفغانستان عبدالرؤوف أحمدي إن «محمد موسى رسولي كان متجهاً من إقليم هيرات إلى مكتبه في إقليم نيمروز عندما اصطدمت سيارته بقنبلة زرعها على جانب الطريق أعداء أفغانستان». وتستخدم عبارة «أعداء أفغانستان» غالباً لوصف مسلحي طالبان. ويشغل رسولي منصب قائد شرطة إقليم نيمروز. وقال أحمدي إن «رسولي أُصيب على نحو خطير من جراء الهجوم، ونُقل إلى المستشفى في مدينة هيرات وتُوفِّي بها». مضيفاً بأن الحادث وقع في منطقة أدراسكانبولاية هيرات. وأوضح أن رسولي كان الضحية الوحيدة للهجوم، أما حراسه فتمكنوا من الفرار دون أن يلحق بهم أذى. وفي السياق ذاته، اغتال مسلحان مجهولان أمس الاثنين مسؤولة شؤون المرأة في ولاية لاغمان بشرق أفغانستان. وأوضح المتحدث باسم حاكم ولاية لاغمان أن مسؤولة قسم شؤون المرأة ناجية صديقي قُتلت على يد مسلحين اثنين، أطلقا عليها النار فيما كانت متوجهة إلى مكتبها. وكانت صديقي قد عينت في هذا المنصب قبل أشهر فقط، إثر اغتيال المسؤولة السابقة حنيفة صافي بتفجير عبوة زُرعت في سيارتها في يوليو الماضي. في غضون ذلك اعتقلت القوات الأفغانية وقوات المساعدة الدولية في أفغانستان (إيساف) 22 مسلحاً، وذلك في عمليات مشتركة نفذتها القوتان خلال الساعات ال 24 الأخيرة في ولايات مختلفة من البلاد. وأفادت إيساف في بيان لها بأنها نفذت مع القوات الأفغانية 10 عمليات عسكرية مشتركة بأماكن مختلفة من أفغانستان، اعتقلت خلالها 20 مسلحاً من حركة طالبان وقياديين اثنين في حقاني. وبيَّنت أن هذه العمليات نفذت بولايات باكتيا وقندهار وهلمند وغزني وخوست ووارداك وبلخ. وأوضحت أنها صادرت خلال العمليات مواد لصناعة العبوات الناسفة وقنابل يدوية وذخائر وزياً للشرطة الأفغانية وأربعة كيلوجرامات ونصف الكيلو من المخدرات.