تفتتح القمة الثالثة لأميركا الجنوبية والبلدان العربية (إسبا) غدا في ليما بهدف ترسيخ الحوار السياسي وخصوصا التعاون الاقتصادي بين المجموعتين المتباعدتين جغرافيا لكن تجمع بينهما مصالح مشتركة تتمثل بفتح أسواق جديدة. وقال وزير التجارة الخارجية البيروفي خوسيه لويس سيلفا الخميس «لسنا أقوياء ووجودنا في العالم العربي ما زال في حده الأدنى لكن قدراتنا هائلة»، ملمحا بذلك إلى إمكانية أن يشهد منتدى إسبا فترة ازدهار. ويشمل هذا المنتدى الدول الأعضاء في الجامعة العربية ودول يوناسور أي اتحاد دول أميركا الجنوبية. وقال في مؤتمر صحافي «بالنظر إلى الأوضاع الدولية المضطربة، وأوروبا التي تسجل تراجعا والولايات المتحدة التي تشهد كسادا، هناك إجماع بين دول أميركا اللاتينية للذهاب قدماً بحثاً عن أسواق جديدة». واعتبر الرئيس البيروفي أولانتا هومالا، الذي سجلت بلاده نمواً قياسياً وتستضيف اللقاء على ضفاف المحيط الهادىء، أنه «يوجد حاليا مناخ موات جداً للاستثمارات حيث يمكن للعالم العربي رؤية أن أميركا اللاتينية توفر أفضل الشروط للاستثمار».