سلم وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد اليوم مفاتيح الوحدات السكنية لعدد من المواطنين المستفيدين من مشروع إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز التنموي بجازان من سكان القرى الحدودية «المرحلة الأولى» التي نفذتها مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي إضافة لمقار عدد من الجهات الأمنية وذلك بموقعي إسكان «رمادا والحصمة» في محافظة أحد المسارحة. وشارك وكيل إمارة منطقة جازان خلال زيارته اليوم لمحافظة الحرث وموقعي إسكان الملك عبدالله للإسكان التنموي برمادا والحصمة عدد من المستفيدين في الموقعين فرحتهم بتوزيع الوحدات التي تأتي ضمن ألفي وحدة سكنية يتم حاليا تسليمها للمواطنين في مواقع الإسكان الخمسة التي ينفذ بها المشروع في (الخارش، روان، السهي، الحصمة، رمادا). واجتمع وكيل الإمارة خلال الزيارة بمحافظ الحرث محمد بن هادي الشمراني ومشايخ قبائل الحرث والقرى التابعة لها وذلك بمقر المحافظة. واستهل وكيل إمارة المنطقة الاجتماع بكلمة أكد فيها حرص صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان على تقديم كل ما يخدم المواطن والمقيم بالمحافظة والقرى التابعة لها كغيرها من محافظات المنطقة وتقديم كل ما يخدم الوطن ويوفر سبل العيش الكريم للمواطن إنفاذاً لتوجيهات ولاة الأمر -أيدهم الله-. وأكد أهمية الدور المناط بمشايخ القبائل والمواطنين خاصة سكان القرى الحدودية وتضافر الجهود وتعاونهم مع الجهات الحكومية بما يسهم في الحفاظ على الأمن ويحقق مصالح المواطنين والتنمية المستدامة في مختلف المجالات منوهاً بمتابعة سموه المستمرة لكل ما يهم يتعلق بأمن الوطن وراحة المواطن ويضمن إنجاز المشروعات التنموية والخدمية في الوقت المحدد لها وفق الخطط والآليات المعدة لذلك. واستعرض وكيل إمارة منطقة جازان في كلمته خلال الاجتماع المراحل المنجزة من مشروع إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز التنموي الذي بدأ التوزيع الفعلي للوحدات السكنية المكتملة به على المستفيدين من المشروع وفق الآليات والخطط التي وضعت لتوزيعه على المستفيدين منه على مراحل وفق آليات تضمن التوزيع المناسب للوحدات على المستفيدين من حيث عدد أفراد الأسرة والوحدات المناسبة لكل أسرة وإخضاع المستفيدين لدورات تدريبية قبل تسليم الوحدات. وأشار إلى أن مشروع إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز التنموي منطقة جازان يُمثل مراكز حضارية متطورة بما يضمه من وحدات سكنية حديثة ومرافق حكومية وخدمية متطورة تؤكد حرص ورعاية واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بأبنائهم المواطنين في مختلف مناطق وطننا العزيز. وبين أن لجان الإسكان ستواصل عملها بكل جد واجتهاد حتى يتم إسكان آخر المستفيدين وأن لجان التعويضات تعمل على حصر كافة المستفيدين من التعويضات وفق توجيهات ولاة الأمر -حفظهم الله- التي أكدت على منحهم تعويضات مجزية مشيداً بما أبداه أهالي محافظة الحرث وقراها من تجاوب وتعاون لكل ما يخدم الصالح العام. وتم خلال الاجتماع بحث احتياجات أهالي محافظة الحرث والقرى الحدودية التابعة لها ومتطلباتهم من الخدمات السبل الكفيلة بتقديم كل ما يحقق أمن الوطن وراحة ورفاهية المواطن ويذلل جميع العقوبات التي تعترض تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية ومنها إيجاد وسائل النقل المناسبة للطلاب والطالبات إلى مدارسهم من المواقع التي لم يكتمل بها إنجاز المشروعات التعليمية بساكن الملك عبدالله بن عبدالعزيز للإسكان التنموي حتى اكتمال تنفيذ تلك المشروعات وتوفير الخدمات الصحية والاجتماعية من ضمان وغيرها إضافة للنواحي الأمنية والخدمية الأخرى بالمشروع. وحضر الاجتماع وتسليم مفاتيح الوحدات رئيس محكمة جازان الجزئية الشيخ علي بن شيبان العامري ووكيل إمارة منطقة جازان المساعد للشؤون الأمنية سلطان بن أحمد السديري ومحافظ صامطة خالد بن عبدالعزيز الجريوي وعدد من مدراء الإدارات الأمنية والخدمية ذات العلاقة.