سلم وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله السويد مساء أمس (الإثنين) مفاتيح الوحدات السكنية لعدد من المواطنين المستفيدين من مشروع إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز التنموي بمنطقة جازان، من سكان القرى الحدودية «المرحلة الأولى» التي تنفذها مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي، إضافة إلى مقار عدد من الجهات الأمنية بموقعي إسكان «رمادا والحصمة» في محافظة أحد المسارحة. وأشار السويد - بحسب وكالة الأنباء السعودية - إلى أن المشروع يُمثل مراكز حضارية متطورة بما يضمه من وحدات سكنية حديثة، ومرافق حكومية وخدمية متطورة. مؤكداً حرص ورعاية واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأبنائهم المواطنين في مختلف مناطق المملكة. وبيّن أن لجان الإسكان ستواصل عملها بكل جد واجتهاد حتى يسكن آخر المستفيدين، وأن لجان التعويضات تعمل على حصر جميع المستفيدين من التعويضات وفق توجيهات ولاة الأمر التي أكدت على منحهم تعويضات مجزية. من جهة ثانية، رفع وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله باسمه واسم جميع منسوبي الوزارة شكره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإلى نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على إنشاء هيئة تقويم التعليم العام، وجعلها هيئة ذات شخصية اعتبارية مستقلة تتمتع بالاستقلال المالي والإداري. وقال إن تأسيس «الهيئة» يمثل أحد أهم التوجهات المستقبلية التي تقدمت بها الوزارة لتجويد التعليم العام، من خلال تقويم أداء المدارس الحكومية والأهلية بصفة مستقلة، بناءً على معايير محددة. مشيراً إلى أن قرار مجلس الوزراء بالموافقة على إنشاء «الهيئة» يؤسس مرحلة مهمة ونوعية تستهدف تطبيق الجودة المعتمدة على المعايير، وقياس الأداء، وتمهين التعليم العام، والمحاسبية. وأوضح أن «الهيئة» هي إحدى المبادرات التي تهدف إلى الوقوف على أداء المؤسسات التعليمية وتعمل على تحسين الأداء العام من خلال درس نقاط الضعف والقوة واقتراح فرص التحسين.