شكى عدد من مرتادي مسلخ محافظة صامطة تدهور حال النظافة في المسلخ وانتشار الروائح الكريهة, بالإضافة الى ضعف الرقابة على المسلخ والتي نتج عنها ارتفاع غير مبرر للأسعار الذي قفز من 15 ريالاً إلى 40 ريالاً دون مبرر. (الجزيرة) بدورها وتجاوباً مع اتصالات المواطنين زارت المسلخ واطلعت على الطبيعة على الأوضاع السيئة التي يعيشها المسلخ ومن يضطر التوجه إليه. المواطن يحيى صميلي, قال لنا: إن الحال أبداً لا يرضي أي شخص يأتي بذبيحته, فالأوساخ المتناثرة من بقايا السلخ مقززة جداً, وكان من المفترض أن تزال أولاً بأول مما يدل على عدم وجود أدنى اهتمام أبداً. أما المواطن فيصل شعبي, فيقول: تفاجأت عندما طلب مني العامل قبل إنزال الخروف من السيارة مبلغ 40 ريالاً, وإلا فابقيها في مكانها مما اضطرني أن أرضخ فعلاً لهذا السعر خاصة وأننا في وضع إجازة حينها ولا يوجد أي مسؤول يمكن إطلاعه على الوضع. ضعف الرقابة سهام بشكل كبير كما يقول محمد مجربي في وصول المسلخ إلى هذا الحد من الإهمال, فبمجرد إقبالك على بوابة المسلخ الداخلية تشتم روائح كريهة جداً لا يمكن تحملها, بالإضافة إلى انتشار البقايا في كل الجهات وقد اختلطت مع الدماء في منظر أبداً لا يجعلك تعود للمكان مرة أخرى. (الجزيرة) خلال وجودها في الموقع لم تلاحظ وجود أي طبيب بيطري للكشف على الذبائح, وإنما يتم الذبح مباشرة.. وعند سؤال العمال عن وجود أطباء, قال أحدهم: إن الطبيب خرج قبل قليل.. وسيعود.