انطلقت البارحة في جميع أنحاء المملكة، «الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا» التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بإشراف صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وتستمر حتى الساعة الثالثة من فجر اليوم الثلاثاء. وعلى صعيد متصل أجاز سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء دفع الزكاة للأشقاء في سوريا، مؤكداً أن الشعب السوري يستحقها لما يمر به من ظروف صعبة. ونوه في هذا السياق بتوجيه خادم الحرمين الشريفين بإطلاق حملة وطنية لإغاثة الشعب السوري، لافتاً أن ذلك يأتي من باب التعاون على البر والتقوى ووقوف المسلم مع أخيه في وقت المحن والأزمات. من جهته أوضح المدير التنفيذي للحملة مبارك بن سعيد البكر، أن استقبال التبرعات العينية الثمينة كالمجوهرات والذهب، والسيارات، والعقارات، والمواد الغذائية، والطبية، والإغاثية وغيرها سيتم في المواقع المحددة لاستقبال التبرعات في إمارات المناطق ومحافظاتها، لافتا أن التبرعات العينية والنقدية بمدينة الرياض ستستقبل في استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز، بينما تستقبل التبرعات العينية عبر مستودعات الحملة المركزية في كل من الرياضوجدة والقصيم طيلة فترة عملها في تقديم برامجها الإغاثية للشعب السوري. "طالع محليات ومتابعة"