يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الملتقى الثاني للمتعافين وورشة العمل الرابعة لمديري الشئون الوقائية في أجهزة مكافحة المخدرات بمناطق المملكة في الدمام للفترة من 11-13 ربيع الآخر 1433ه الموافق 4-6 مارس 2012م. كشف ذلك ل»الجزيرة» مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشئون الوقائية عبدالإله بن محمد الشريف، وأبان الشريف أنه صدرت موافقة صاحب السمو الملكي محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية على إقامة هذا الملتقى اهتماماً من ولاة الأمر - حفظهم الله - على حماية الوطن ومواطنيه من براثن المخدرات واحتواء تلك الفئة وإدماجهم داخل المجتمع، مشيراً إلى أن رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية لهذا الملتقى تنطلق من حرص سموه على محاربة المخدرات وتأكيد الاهتمام على الدور الوقائي والتأهيلي وهذا ليس بغريب على سموه الذي يقدم كل الدعم والرعاية. وبيّن الشريف أن متابعة مدير عام مكافحة المخدرات اللواء عثمان بن ناصر المحرج للبرامج التأهيلية والدعم الذاتي بالتعاون مع مجمعات الأمل للصحة النفسية وحرصهم على إنجاح هذا الملتقى مثلما حقق الملتقى السابق الذي عقد في مدينة الرياض، كاشفاً في ذات السياق أن الملتقى الذي سيقام في مدينة الدمام سيحضره أكثر من (360) مُعافى من جميع مناطق المملكة وسيشارك فيه أصحاب الفضيلة من بينهم الدكتور سعد البريك والشيخ صالح المغامسي وسيقام في اليوم التالي ولمدة يومين ورشة العمل الرابعة لمديري الشئون الوقائية في الإدارات العامة لمكافحة المخدرات في مناطق المملكة وسيطرح خلال الورشة عدداً من أوراق العمل في المجال القضائي والأمني والوقائي والعلاجي والتأهيلي بمشاركة معالي نائب رئيس هيئة التحقيق والإدعاء العام ومعالي مدير جامعة الدمام وفضيلة رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية وعدد من المختصين. الجدير بالذكر سيتم تكريم عدد من رجال الأعمال الذين ساهموا وشاركوا في دعم برامج المتعافين طيلة السنوات الماضية. من جانب آخر أبان مساعد مدير عام مكافحة المخدرات بأن المديرية العامة لمكافحة المخدرات شاركت هذا العام بمهرجان الجنادرية للتراث والثقافة بمعرض متميز ضمن جناح وزارة الداخلية ووصل عدد الزائرين لمعرض المخدرات إلى أكثر من (600.000) زائر اطلعوا خلالها على جهود الدولة في مكافحة المخدرات وتم تعريفهم بأنواع وأشكال المواد المخدرة لتحذيرهم من عدم التغرير بهم وإيضاح مدى استهداف عصابات الشر للمملكة بهدف الكسب المادي الحرام وتدمير عقول الشباب.