الملك رمسيس الثاني داخل معبده بمدينة أبو سمبل جنوب محافظة أسوان صباح أمس الأربعاء. وتجذب هذه الظاهرة أنظار العالم مرتين كل عام في يوم 22 تشرين الأول - أكتوبر يوم ميلاد الملك رمسيس الثاني والثانية في يوم تتويجه في 22 شباط - فبراير. وبالرغم من غياب الاحتفالات والكرنفالات الفنية والشعبية التي كانت يصاحب هذه الظاهرة حداد على أرواح ضحايا حادثة استاد بورسعيد إلا أنها اجتذبت قرابة ثلاثة آلاف سائح حضروا لمشاهدتها من مختلف بلدان العالم. وتدخل الشمس من واجهة المعبد لتقطع مسافة 200 متر لتصل إلى قدس الأقداس وتقطع 60 مترًا أخرى لتتعامد على تمثال الملك رمسيس الثاني وتمثال الإله آمون رع إله طيبة صانعة إطار حول التمثالين بطول 355 سم وعرض 185 سم متر. ويوجد بالجدار الشمالي والجنوبي بقاعة قدس الأقداس وصالة الأعمدة الثانية منظرين 21 كاهنًا يحملون في الأولى مركب الملك رمسيس الثاني والثاني يحملون فيه موكب الإله آمون رع اله طيبة. وتحكي كتب المصريات أن موكبي الملك والإله كانا يحملان بمعرفة 21 كاهنًا لخارج معبد أبو سمبل، حيث كانت تقدم لهما القرابين في موسمي البذر والحصاد.