احتفل محرك البحث الشهير Google بظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل بأسوانجنوب مصر، وهو الحدث الذي يُعدّ من أروع المشاهد السياحية التي يحرص على رؤيتها السائحون من مختلف دول العالم. وهو حدث يتكرر في العام مرتَيْن، الأولى بمناسبة ميلاده «فبراير»، والثانية بمناسبة تتويجه ملكًا (22 أكتوبر). كما تشير المرة الأخيرة أيضًا إلى بداية فصل الحصاد عند المصريين القدماء. ويصور رسم الشعار المبتكر على جوجل موقع قدس الأقداس داخل معبد أبو سمبل، الذي تشرق عليه أشعة الشمس حتى تصل إلى وجه تمثال رمسيس الثاني إلى جانب تماثيل آمون ورع حور، بينما لا تصل إلى تمثال بتاح، إله العالم السفلي، لأنه لا بد أن يبقى في ظلام. ويرجع تاريخ نحت معبد أبو سمبل في الصخر إلى الفترة بين عامي 1279 و1213 قبل الميلاد، وذلك بتكليف من الملك رمسيس الثاني تقربًا وتعظيمًا له واحتفالاً ببسط نفوذه على النوبة. ويقع المعبد على بعد 275 كيلومتراً جنوبأسوان. وكان المعبد يقع أولاً على ضفاف النيل، إلا أنه تم رفعه 60 مترًا خلال مشروع دولي برعاية من منظمة اليونسكو لتغيير موقع المعبد خلال ستينيات القرن الماضي بهدف حمايته من فيضان المياه.