أخذت بعض المحلات التجارية الآسيوية للوافدين في السوق التجاري في وسط محافظة الرس في بيع وتسويق مواد ضارة، وهي مادة التبغ الممضوغ أو التنباك الذي يستخدم بكثرة من الوافدين ويسبب أضرارًا صحية كبيرة. وقد بدأ بعض الشبان بداعي الفضول في شراء هذه المادة. (الجزيرة) طرحت السؤال على الدكتور أحمد عزالدين، الطبيب العام في مركز صفا لمكافحة التدخين وتحدث بقوله: إن التنباك عبارة عن تبغ غير محروق معه مواد كثيرة منها (العطرون والتراب والأسمنت والملح والرماد والحناء والطحين) ومواد أخرى متنوعة، وتكون شمة فقط أي غير مضاف إليها أي شيء، وذلك حسب رغبة متعاطيها. وحول طريقة الاستعمال والتعاطي قال الطبيب: تؤخذ كمية من مخلوط مسحوق التنباك المجفف والرماد بين السبابة والإبهام وتوضع بين الشفاه السفلية واللثة ومن ثم يبدأ مفعولها، واستطرد الطبيب بقوله: لهذه المادة أسماء أخرى في المناطق الحضرمية والصحراء الجنوبية تسمى مضغة، وفي عدن واليمن تسمّى شمّة وفي السودان تسمّى سفه، وكذلك تستخدم في الهند وباكستان. وحول الأضرار الصحية أوضح الطبيب عزالدين: إن فيها النيكوتين الضار وهي مادة تسبب الإدمان وموجود في جميع أنواع التبغ، لذا نرى من يتعاطى الشمة لا يستطيع الفكاك عنها بسهولة لأنّه أدمن عليها بسبب النيكوتين، وأما حول المخاطر الصحية فقال الطبيب: تشوه منظر الفم فتكون رائحته كريحة. ويلاحظ على من يتعاطونها كثرة إفرازات اللعاب واصفرار الأسنان وتسوسها وقد يحدث له سرطان الفم أو التهاب وسرطان اللثة وأمراضها كثيرة وعديدة.