تفاءلنا كثيراً بقدوم الأمير فيصل بن تركي ليتولى رئاسة نادينا نادي النصر، وزاد التفاؤل حتى وصل أعلى مدى حين وعد سموه بتحقيق 100% من مراحل بناء وتطوير النادي خلال فترة وجيزة، ولكن؟ توالت الصدمات وتعاقبت النكسات على الفريق وجماهيره العاشقة الصابرة فأصبح ما نراه أمامنا ليس الا نصراً متهالكاً.. نصراً مرتعاً للفرق لتتزود بالنقاط..؟؟ وكيانا مليئا بالاستقالات والاقالات حتى باتت اخبار الاستقالات أكثر بكثير من أي اخبار أخرى داخل اروقة النادي النصراوي. وأصبح المشجع النصراوي (لاشعورياً) يبحث كل يوم في المصادر عن جديد الاستقالات ونسينا ماهو أهم وهو البحث عن اجانب يساعدون الفريق وعن تجديد العناصر المستهلكة التي ظلت لسنوات عديدة على مستواها الهابط، وخصوصاً اللاعبين القادمين من الاندية الاخرى (الرجيع).. الجماهير تطالب.. الجماهير تندد.. الجماهير لها صوت ولكنه غير مسموع في نادي النصر الاستقالات والاقالات يعرف عنها اصغر مشجع متى ستتم وبناء على ماذا ستتم.. الاوراق مكشوفة والعلل واضحة ومعروفة.. ولكن من يقرع الجرررروس.. لنرى فريقنا وقد عاد لمنافسة الكبار واللعب بمستويات الكبار.. نريد فريقا يستمر في عطاءه وفي الفوز بلا توقف.. نريد نجوماً من الفريق الاولمبي والشباب.. نريد باختصار أن نرى في نادينا عملا وشغلا مثل الاندية الاخرى الكبيرة، فما هو ذنب المشجع النصراوي أن يجد نفسه في هذا الدوري يؤدي دور الكومبارس وكأنه ضيف شرف..؟ فاصلة أخيرة كم نتمنى أن تلغى تلك السياسة البائتة التي ستعيدنا سنوات إلى الوراء وهي سياسة (الأشاعات) والتي تهدف لتضليل الاعلام، فالإعلام لن ينقصه ذلك شيئاً ثم ما هو الجديد المثير لدينا حتى نقوم بأقصائه عن الإعلام.؟نحن في عصر الشفافية والوضوح ونرفض منطلق (الاشاعة). عيسى نواف المسمار - حائل