وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير وأهالي المنطقة على ما عبروا عنه من مشاعر كريمة ودعوات طيبة بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1433ه -1434ه وما احتوته من اعتمادات لمشروعات مهمة. وقال خادم الحرمين الشريفين في برقية جوابية وجهها لسمو أمير منطقة عسير: «إننا إذ نشكركم وأهالي المنطقة على ما عبر عنه الجميع من مشاعر كريمة، ودعوات طيبة, لنؤكد حرصنا الدائم على كل ما من شأنه تحقيق الرفاهية والرخاء لأبنائنا المواطنين في بلادنا العزيزة، سائلين المولى سبحانه وتعالى أن يمد الجميع بعونه وتوفيقه إنه سميع مجيب». وكان أمير منطقة عسير، قد رفع برقية لخادم الحرمين الشريفين أشاد فيها بما تضمنته ميزانية الخير والعطاء التي تعد الأضخم والأكبر في تاريخ المملكة العربية السعودية، وهنأ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، بهذه الميزانية التاريخية التي تحقق الرفاهية والراحة للمواطن السعودي وتسهم في كل ما من شأنه رقي وتقدم الوطن الغالي. كما وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود رئيس مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» شكره لصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم نائب رئيس «موهبة» وجميع العاملين بالمؤسسة إثر اطلاعه أيده الله على كتاب سموه المرفق به التقرير السنوي للمؤسسة للعام المالي 1430- 1431ه، الذي يوضح إنجازات وأنشطة «موهبة» لتنفيذ خطة وإستراتيجية الموهبة والإبداع، بالتعاون مع جهات وطنية وعالمية. وقال خادم الحرمين الشريفين في برقية جوابية لسموه: «إننا إذ نشكر سموكم وجميع العاملين بالمؤسسة على ذلك لنرجو المولى عز وجل أن توفق المؤسسة في تحقيق الأهداف المرجوة منها إنه سميع مجيب». ورفع صاحب السمو نائب رئيس المؤسسة جزيل شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين قائلاً: «إن برقية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وتقديره الكريم لجهود «موهبة» في خدمة مجتمع الموهبة والإبداع في ربوع الوطن وسام في سجل المؤسسة وتشجيع لكل فرد يعمل في مجال الموهبة والإبداع في المملكة ورسالة دعم وتشجيع من الوالد القائد لكل موهوب ومبدع ومبتكر من أبناء هذه الأرض الطيبة»، معبراً سموه عن التقدير وعظيم الامتنان لخادم الحرمين الشريفين على دعمه المتواصل لعناصر مجتمع الموهبة والإبداع كافة. وأضاف قائلاً: إن إنجازات المؤسسة التي أشار إليها المقام السامي لم تكن لتتحقق لولا توفيق الله سبحانه وتعالى ثم دعم القيادة الرشيدة وتوجيهها الدائم لنشر ثقافة ومناخ الإبداع والابتكار ورعاية الموهبة. وأردف سموه قائلاً: «إن هذا الاهتمام والدعم غير المحدود من المقام السامي للموهبة والإبداع والابتكار هو السبب المباشر بعد الله عز وجل في تحقيق هذه الإنجازات والدفع بموهوبي وموهوبات الوطن ومبدعيه ومبدعاته إلى مقدمة الصفوف لتحقيق رؤى القيادة الرشيدة وتطلعاتها لتكون المملكة مجتمعا مبدعا ومنارة معرفية تستهدي بالعلم وترتكز على أصالتها وتقاليدها وتنطلق منهما وبهما إلى فضاءات المعرفة الإنسانية». من جانبه رفع معالي الأمين العام ل»موهبة» الدكتور خالد بن عبدالله السبتي الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على هذه العناية الكريمة وهذا التكريم السامي، مؤكدا أن ذلك سيكون محفزا ودافعا لموهبة ومنسوبيها ولكافة عناصر مجتمع الموهبة والإبداع للعمل والتفوق لتحقيق تطلعاته -حفظه الله- في بناء وتطوير بيئة ومجتمع الإبداع في المملكة. وأكد معاليه أن دعم القيادة الرشيدة عزز من دور «موهبة» عربياً وإقليماً ودولياً حتى باتت تجربتها في اكتشاف ورعاية الموهوبين تجربة رائدة يحتذى بها ويستفاد منها على مستوى الوطن العربي، لافتا إلى قيام «موهبة» والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الإليكسو» بإعداد الإستراتيجية العربية للموهبة والإبداع في التعليم العام والتي أقرها وزراء التربية والتعليم العرب، حيث تضمنت رؤية مستقبلية (1447ه-2025م) وأهدافا عامة وسياسات تنفيذية وبرامج ومشروعات استرشادية على المستويين العربي والوطني لتنفيذ الإستراتيجية. وبين معالي الأمين العام ل»موهبة» أن المؤسسة ووزارة التربية والتعليم تستعدان لإقامة معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي «إبداع» في شهر ربيع الآخر المقبل الذي يسير في اتجاه تحقيق تطلعات القيادة وتنمية بيئة الموهبة والإبداع. الجدير بالذكر أن التقرير السنوي ل» موهبة « 2010م تضمن توثيقا لإنجازات المؤسسة، من بينها رعاية (7000) موهوب وموهوبة من خلال برامجها وخدماتها، إلى جانب تضمن التقرير النجاحات التي حققها موهوبو وموهوبات الوطن في المشاركات والمعارض الدولية كمعرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة بالولايات المتحدةالأمريكية، ومعرض أينا في ألمانيا، وأولمبياد البلقان وأولمبياد الرياضيات الدولي.