أدى حوالي 22 طفلاً وشبلاً مع مجموعة من كبار السن فقرات برنامج يهتم بالألعاب الشعبية القديمة التي تعتمد على الحركة والحماس، حيث نفذت مؤخراً جمعية الثقافة والفنون بالقصيم هذا البرنامج لتوثيق الألعاب الشعبية في المنطقة بمشاركة كبار السن والصغار وسط سوق المجلس التراثي في محافظة المذنب وشهد السوق عدداً من الألعاب الشعبية قدمها مجموعة من الأطفال والأشبال وبعض الكبار تسابق الجميع في تأدية ألعاب شعبية بعضها معروف والآخر غير معروف، واعتمدت جميع الألعاب على الحركة والنشاط والقوة البدنية وهو ما يميز العديد من الألعاب الشعبية القديمة التي يمارسها المجتمع قبل زمن العولمة. وتعتبر لعبة «طاق طاقية» و»سبت السبوت» و»حمد حمد» ألعاب شعبية قديمة تلعب على شكل جماعي كان يؤديها الصغار في الحواري والمواقع قبل أن تنتشر الألعاب الإلكترونية وقبل أن تنتشر كرة القدم. وقال أحد الأطفال إن هذه الألعاب أفضل من الألعاب إلكترونية الكثيرة التي من بينها كرة القدم إلكترونية ففي هذه الألعاب الشعبية حركة ونشاط بدني يزيل الكسل ويدخل النشاط. ويرى سليمان الفايز مدير جمعية الثقافة والفنون بالقصيم المشرف على برنامج توثيق التراث الشعبي لمنطقة القصيم أن إعادة مثل هذه الألعاب مهم للغاية ويجب أن تمارس بين الصغار في هذا الوقت خصوصاً أنها تعتمد على الحركة والقوة الجسمانية. وبين الفايز أن الموقع كان جزءا مهما من الفعالية حيث إن السوق كما هو في السابق ومثل هذه الألعاب كان يؤديها الصغار في ساحات السوق وكذلك في الحارات.. مشيراً الى أن هذه الألعاب تمنح الصغار مزيداً من الصحة والعافية واللياقة البدنية المهمة لهم في مثل هذا العمر.