في إطار سعيها الدائم لحفظ التراث بمختلف فنونه ، نفذت جمعية الثقافة والفنون بالقصيم برنامجا لتوثيق الألعاب الشعبية بالمنطقة وذلك بمشاركة كبار وصغار السن وسط سوق المجلس التراثي في محافظة المذنب فقد أدى 22 طفلا مع مجموعة من كبار السن فقرات برنامج يهتم بالألعاب الشعبية القديمة والتي تعتمد على الحركة والحماس . هذا واعتمدت جميع الألعاب على الحركة والنشاط والقوة البدنية وهو ما يميز العديد من الألعاب الشعبية القديمة والتي كانت تمارس في القدم ، وتعد لعبة "طاق طاقية" و"سبت السبوت" و "حمد حمد" ألعاباً شعبية قديمة تلعب على شكل جماعي كان يؤديها الصغار. ويرى سليمان الفايز مدير جمعية الثقافة والفنون بالقصيم المشرف على برنامج توثيق التراث الشعبي أن إعادة مثل هذه الألعاب مهم للغاية ويجب أن تمارس بين الصغار في هذا الوقت خصوصا وأنها تعتمد على الحركة والقوة الجسمانية ، وأضاف أن البرنامج أمتع الحضور وسجل ألعابا شعبية يعرفها كبار السن قبل نحو 30 عاما وقدمها الكبار والصغار أمام الحضور ، وشدد على ان ما يميز الألعاب الشعبية هو أنها تقام في جو جماعي مما يساهم في بناء ثقة الطفل بنفسه . جو جماعي يميز الألعاب القديمة