سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارة إلى المقال الذي نشرته صحيفتكم الغراء في عددها رقم 14299 الصادر يوم الثلاثاء في 26-2-1433ه تحت عنوان (بل هناك أشياء أخرى بمحافظة الزلفي تحتاج إلى نظر وتطور) والذي تطرق إلى جُملة من الخدمات في المحافظة من بينها المياه والصرف الصحي. وإذ نشكر ونقدر لكاتب المقال اهتمامه نورد إيجازاً لما تشهده المحافظة من مشاريع وإيضاحاً لبعض النقاط التي ذكرها الكاتب في مقاله كما يلي.. - التأكيد مجدداً بأن محافظة الزلفي تحظى بالاهتمام كغيرها من محافظات منطقة الرياض يترجم ذلك الاهتمام عدد كبير من المشاريع التي تنفذ فيها حالياً. مشاريع صرف صحي تشمل شبكات وتوصيلات ومحطة معالجة تقدر تكلفتها بما يقارب المائة وعشرة ملايين ريال. مشاريع استبدال وتنفيذ شبكات مياه تقدر أطوالها ب7 كلم وتكلفتها بأكثر من خمسة وأربعين مليون ريال . مشروع بحيرات تبخير المياه المرفوضة الناتجة من محطة مياه الزلفي أدُرج ضمن المشروعات المطلوب اعتمادها في ميزانية هذا العام لتنفيذها في موقع تم تخصيصه موخراً بعيدا عن الأحياء السكنية. تعثر بعض المشاريع تأخر نسبي في الإنجاز وقد طبق الإجراء النظامي بحق المقاولين المتأخرين. ما ذكره الكاتب من تعطيل الحركة المرورية وإهمال الحفريات لفترة طويلة فإن الإجراء المتبع عند تنفيذ أي مشروع استخراج فسوحات الحفر من عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة ومنها المرور والدفاع المدني اللذين لا يسمحان إطلاقاً بإغلاق الشوارع الرئيسية والفرعية إلا في أضيق الحدود ولفترة قصيرة جداً مع توفير مسار بديل وتوفر كافة مستلزمات الأمن والسلامة والمعابر الخاصة بالمشاة والسيارات وفي حال وجود ضرر من تلك الأعمال فإنه يتم التعامل معها فوراً بما يكفل سبل الراحة والأمان لهم.. المقاول المتأخر يخضع للائحة الجزاءات والغرامات. فيما يتعلق بحدوث هبوطات في الإسفلت بعد الانتهاء من تنفيذ المشاريع يتم التأكيد المستمر على المقاولين بتحقيق الإجراءات الكفيلة بمعالجتها وعدم تكرارها.. وختاماً نأمل أن يكون فيما ذكرنا إيضاحا وافياً آملين نشره مع خالص الشكر لسعادتكم على كريم التجاوب مع أطيب تحياتنا.. عبدالرحمن بن عبدالله الحيزان مدير عام المياه بمنطقة الرياض