قالت شركة المياه الوطنية انها وضعت منذ استلامها مهام إدارة وتشغيل قطاعي المياه والصرف الصحي للمدن التي تم تخصيصها (الرياض، جدة، مكةالمكرمة، الطائف) جداول زمنية محددة لتنفيذ كافة مشاريعها بقطاعي المياه والصرف واوضحت في تعقيب على ماطرحه الزميل راشد الفوزان عن مشاريع الشركة انها وضعت أنظمة جديدة للتدقيق على إجراءات سلامة مواقع العمل والعاملين فيها وقد أدت تلك الإجراءات إلى تسريع تنفيذ المشاريع حيث تقلص عدد المشاريع المتعثرة في مدينة الرياض على سبيل المثال من ( 89 ) إلى ( 20) مشروعاً كما تم تقليص المدة الزمنية لإيصال خدمة المياه وتنفيذ التوصيلة للعميل من (70) يوما إلى (28) يوما للمياه ومن (180) يوما إلى (45) يوما للصرف الصحي . وفي مايلي نص التعقيب : سعادة الأستاذ/ تركي بن عبدالله السديري ،،، وفقه الله رئيس تحرير صحيفة الرياض السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، إشارة إلى المقال المنشور في صحيفتكم الموقرة بعددها رقم ( 15758) ، وتاريخ 16/9/1432ه، الموافق 16 أغسطس 2011، للكاتب راشد الفوزان، بعنوان (حفرة بلا إصلاح)، واننا إذ نشكر للكاتب الكريم على طرحه الرفيع، واهتمامه الواعي بقضايا المياه والمعالجة البيئية، ونود أن نطمئن عملاءنا الكرام بأن شركة المياه الوطنية منذ استلامها مهام إدارة وتشغيل قطاعي المياه والصرف الصحي للمدن التي تم تخصيصها (الرياض، جدة، مكةالمكرمة، الطائف) ، باشرت في وضع جداول زمنية محددة لكافة مشاريعها بقطاعي المياه والصرف الصحي، واعتماد آليات حديثة لمعالجة المشاريع المتأخرة، وتقليص فترات التنفيذ، وتسهيل عمل المقاولين للتقيد بجداول التسليم المحددة بدقة، وفق برامج زمنية محددة، وميزانيات معتمدة، ومن ابرز ما قامت به الشركة في هذا الخصوص ما يلي: - تقييم المشاريع وخصوصاً الحرجة منها لتحديد أسباب التأخر سواء كان مالياً أو فنياً أو تعاقدياً، ووضع الخطط اللازمة للنهوض بها. - التنسيق مع الأمانات والجهات ذات العلاقة فيما يخص تصاريح العمل واستخراج الفسوحات وتسريعها . - جلب الاستشاريين العالميين في إدارة المشاريع للمساعدة في إدارة المشاريع والتدريب على رأس العمل. - استقطاب شركات عالمية لتنفيذ بعض المشاريع الاستراتيجيه إذ تم ترسية بعض المشاريع على تلك الشركات. - إعادة تأهيل المقاولين بناء على خبراتهم وقدراتهم لضمان التنفيذ بالجودة المطلوبة وفي المدة المحددة. - إعداد نظام جديد للأمن والسلامة العامة لكافة المشاريع وتطبيق أفضل الممارسات العالمية، ووضع أنظمة جديدة للتدقيق على إجراءات سلامة مواقع العمل والعاملين فيها. وقد أدت تلك الإجراءات إلى تسريع تنفيذ المشاريع حيث تقلص عدد المشاريع المتعثرة في مدينة الرياض على سبيل المثال من ( 89 ) إلى ( 20) مشروعاً ومن الأمثلة على هذه المشاريع تقليص مدة التنفيذ للأعمال المتبقية بمشروع شبكة الصرف الصحي بأحد والفواز من (18) شهرا إلى (6)أشهر، شبكة الصرف الصحي للأجزاء المتبقية من حي بدر من (30) شهرا إلى (15) شهرا، تعزيز خطوط مياه رئيسية من (14) شهرا إلى (4) أشهر، شبكة الصرف الصحي بجنوب حي التعاون من (16) شهرا إلى (6) أشهر ، كما تم تقليص المدة الزمنية لإيصال خدمة المياه وتنفيذ التوصيلة للعميل من (70) يوما إلى (28) يوما للمياه ومن (180) يوما إلى (45) يوما للصرف الصحي ،علما أن الشركة رفعت من معدل تنفيذ توصيلات الصرف الصحي حيث بلغ إجمالي ما تم تنفيذه بمدينة الرياض فقط (73000) توصيلة منذ استلام الشركة لهذا القطاع، كما قامت الشركة بإنهاء أكبر تحدّ بيئي في محافظة جدة وذلك بتجفيف ومعالجة بحيرة الصرف الصحي بوقت قياسي، حيث تم إنجاز المشروع خلال (3) أشهر بدلاً من (12) شهراً، كما تقوم الشركة حالياً بتجفيف ومعالجة بحيرة النظيم للصرف الصحي بمدينة الرياض، وسيتم الانتهاء من ذلك قريباً إن شاء الله. كما قامت الشركة بتطبيق إجراءات صارمة تجاه المقاولين المتعثرين - حرصا منها لتقديم الخدمة بشكل أسرع للعميل ، والذين تم منحهم عددا من الفرص لزيادة نسب الانجاز؛ ولم يقوموا بتصحيح وضع تلك المشاريع حيث يتم سحب المشاريع المتأخرة وترسيتها على مقاولين جدد حسب النظام ، وقد تم سحب عدد (4) مشاريع متعثرة وترسيتها على مقاولين آخرين، وجار حالياً استكمال إجراءات سحب مشروعين آخرين متعثرين وسيتم ترسيتها على مقاولين آخرين ، مع استبعاد المقاولين المتعثرين من قائمة الشركات المؤهلة للعمل بمشاريع الشركة مستقبلاً. كما قد أنجزت الشركة خلال الشهر الماضي وبشكل متكامل قرابة (45 كم) من شبكات الصرف الصحي ، وإنهاء استكمال ( 42 كم) من شبكات المياه في مدينة الرياض فقط ، مما يعطي مؤشراً عن حجم المشاريع الجاري تنفيذها، إضافة إلى ذلك فإن طبيعة مشاريع خدمات المياه والصرف الصحي يصعب مقارنتها بمشاريع الخدمات الأخرى وذلك لاحتياجها إلى تصاميم هيدروليكية تتطلب الوصول إلى أعماق كبيرة وبالتالي تحتاج إلى وقت أطول عند المقارنة بمشاريع الخدمات الأخرى، ولاسيما إذا ما ظهرت بعض العوائق في التنفيذ مثل ارتفاع منسوب المياه الجوفية والتي تحتاج إلى وقت إضافي للتخلص منها. كما نود الإحاطة إلى أن مشاريع شركة المياه الوطنية يتم دراستها وفق منهجية مدروسة، تتضمن تحديد المدة الزمنية اللازمة لكل مشروع وذلك قبل عملية الترسية، كما أن الإشراف على عمليات التنفيذ تتم بشكل مباشر من قبل المختصين في الشركة وبالاستعانة باستشاريين (ذوي كفاءة عالية) ويتم محاسبة المقاولين وتطبيق الغرامة عن أي تأخير في تنفيذ المشاريع، وفق الأنظمة والعقود المعتمدة. أخيراً، نشكر صحيفة الرياض والكاتب الكريم، على متابعتهم واهتمامهم بالقضايا الخدمية الحيوية. آملاً من سعادتكم الاطلاع والتكرم بنشر رد الشركة على الموضوع أعلاه. ولسعادتكم أطيب تحياتي،،، م/ خالد بن عبد العزيز المصيبيح المدير التنفيذي للعلاقات العامة