ثمن عدد من المعتمرين والزوار الذين يزورون المدينةالمنورة هذه الأيام المباركة الخدمات المكثفة والجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه اللّه في سبيل توفير أفضل الخدمات وأشملها للمعتمرين والحجاج على مدار العام في إطار الرعاية الكريمة التي تحظى بها المقدسات الإسلامية والأماكن التاريخية بالمملكة . وامتدحوا قرار المملكة المتمثل في فتح باب العمرة والزيارة فترات أطول لإتاحة الفرصة للمسلمين لأداء مناسكهم في يسر وسهولة على مدار العام منوهين بأبعاد هذا القرار الذي يؤكد حرص المملكة على راحة العمار والزوار وإتاحة فرصة أكبر على مدار العام لهم لزيارة الأماكن المقدسة. وأجمعوا على شمولية الخدمات المسخرة لهم وتكاملها رغم الكثافة العددية من المعتمرين خلال هذا الشهر. جاء ذلك في لقاءات «للجزيرة» أجرتها مع عدد من المعتمرين المتواجدين بالمدينةالمنورة في البداية نوه السيد عبد العظيم صالح الفرساني المقيم في ألمانيا بتنامي الخدمات الكبيرة التي تقدمها المملكة للزوار والحجاج والمعتمرين ممتدحا شمولية وتكامل الخدمات وتطورها المتنامي ووفرة المواد الغذائية ونوّه بحفاوة الاستقبال الذي يجده الجميع عند قدومهم إلى المملكة عبر مداخلها الجوية والبحرية والبرية من كافة الأجهزة ومن كبار المسؤولين ونوّه بسرعة الإجراءات التي وجدوها بمطار المدينةالمنورة . وقال إنني أحمد اللّه الذي أكرمني بأداء مناسك العمرة خلال شهر رمضان المبارك والاستمتاع بأجواء إيمانية مفعمة بروحانية متميزة ليس لها مثيل وهذا بفضل اللّه أولا ثم بفضل الجهود المكثفة التي تبذلها حكومة المملكة التي شرفها اللّه بخدمة الحجاج والعمار. فيما اعتبر حسني سامي اليعقوب من سوريا الشقيقة ما تقوم به المملكة من جهود مخلصة وخدمات جليلة للمعتمرين امتدادا طبيعيا لجهود هذه البلاد على مر العصور والتي تقدمها حكومة هذه البلاد وقيادتها وقال إن هذه الخدمات تتميز بالشمولية والتكامل وقال إنه رغم العدد الكبير الذي يزور المملكة في هذه الفترة الموسمية من شتى دول العالم إلا أن الخدمات متوفرة للجميع ومتاحة بمقابل بسيط وهذا ناتج عن تخطيط مسبق وإعداد مدروس يجسد مدى الحرص الكبير على راحة الزوار. ورفع اليعقوب الشكر والتقدير لقيادة وحكومة المملكة وشعبها النبيل على كرم الضيافة وحسن الاستقبال الذي يجده المعتمرون منذ لحظة قدومهم لهذا البلد منوها بشمولية هذه الخدمات وتكاملها خلال هذا الشهر المبارك وتطورها المتنامي. من جانبه أشاد الدكتور حافظ محمد حافظ أحد أساتذة الطب بجامعة القاهرة بجمهورية مصر العربية بالنمو المتواصل في خطط وبرامج المملكة العربية السعودية في مجال خدمة الحجاج والمعتمرين وقال إنه يقوم بأداء العمرة سنويا ويجد أن التطور سمة تميز خدمات المملكة للحجاج والزوار رغم أن فترات العمرة تتواصل تقريبا مع مواسم الحج بعد البدء بتطبيق قرار المملكة الصادر مؤخرا والخاص بتنظيم العمرة والذي استجاب لتحقيق رغبات المسلمين في بقاع المعمورة الراغبين بأداء مناسك العمرة على مدار العام إلا أن الخدمات المكثفة تستوعب بنجاح زيادة عدد الزوار والعمار. من جهته قال المختار المعطاني من المملكة المغربية الشقيقة: في البدء دعني أقول كلمة صادقة أخاطب بها الجميع في هذه البلاد الطيبة أشكرهم خلالها وأقول لهم كل عام وأنتم في هذه البلاد المباركة بخير وصحة وعافية في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه اللّه الذي سخره اللّه عز وجل أن يبذل كل جهد ممكن في مجال خدمة الحجاج والمعتمرين وتيسير أمور المسلمين الذين يزورون المملكة مع حرصه وفقه اللّه على توفير كل ما من شأنه رعايتم وراحتهم وخدمتهم وهو ما جعل كل مسلم يؤدي مناسك الحج أو العمرة في يسر وسهولة وأمان. ونوّه بقرار فتح باب العمرة والذي يمكن المسلمين في شتى أرجاء المعمورة من زيارة المقدسات فترات أطول، وامتدح التوسعات العملاقة التي شهدتها المقدسات في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والتي اكتملت لاستيعاب تزايد الحجاج والعمار مشيدا بسهولة الإجراءات المقدمة لهم . من جانبه عبر الأمين عبد الكريم عثمان من السودان الشقيق والمقيم في فرنسا عن سعادته بزيارة المملكة ليرى بأم عينه ما كان يسمعه من الآخرين عن خدمات هذه البلاد الطاهرة ورعايتها الدائمة للحجاج والعمار على مدار العام وما تبذله من جهد ومال في سبيل تطوير هذه الخدمات وقال إنه يشعر بالراحة والطمأنينة والاستقرار منذ قدومه لهذه البلاد خاصة في هذه الأيام المباركة العظيمة التي يقضيها في هذه الرحاب الطاهرة والتي لا يمكن وصفها أو تصور روعتها إلا لمن عايشها .