ثمن عدد من المعتمرين المتواجدين في المملكة ويقضون العشرة الأواخر من هذا الشهر الكريم في المدينةالمنورة الخدمات المكثفة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لضمان راحة الزوار والمعتمرين، وأشادوا بالتطور الملموس الذي تشهده خدمات العمار والحجاج مشيرين إلى أن هذا جاء نتيجة حتمية لما تبذله حكومة المملكة من جهود بتوجيهات من الملك عبدالله بن عبد العزيز والهادفة إلى توفير كل ما من شأنه تسهيل إجراءات العمار والزوار، وأكدا أن تجربة المملكة في هذا المجال أصبحت نموذجية وتستحق الدرس للاستفادة منها. فقد أكد الدكتور محمد الشوري من جمهورية مصر العربية أن من أتيحت له فرصة أداء مناسك العمرة أو الحج أكثر من مرة يلمس تطورا جيدا وحديثا ورغم تزايد الحجاج والعمار في كل عام نجد أن جهود هذه البلاد التي شرفها الله بخدمة مقدسات المسلمين ورعاية شؤونهم تستوعب كل هذه الأعداد لأنها تستعد على مدار العام لتوفير أفضل الخدمات إيمانا من قيادتها بدور هذه البلاد في خدمة المسلمين. وأثنى الشورى على حسن الاستقبال الذي يجده المعتمرون في كافة منافذ المملكة، وقال: إن هذا ما يؤكد حرص قيادة هذه البلاد على الرقي بخدماتها وفقا لخطط وبرامج تتميز بالشمولية والتكامل كما نوه الشورى بمشاهدة من توسعة كبيرة في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف لاستيعاب أكبر قدر ممكن من الحجاج والمعتمرين ورفع عظيم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على ما تقدمه حكومته من خدمات للحجاج وسأل الله أن يجعل هذه الأعمال في موازين حسناته. من جانبه قال محمد بكر من نيجيريا: إن المتابع لما تقدمه حكومة هذه البلاد من جهود مكثفة وعطاء سخي في مواسم الحج ومواسم العمرة التي أصبحت بعد تطبيق نظام العمرة الجديد تتم على مدار العام لا بد وأن يقف تقديرا واحتراما لهذا البذل السخي وهو ما يجسد تحمل هذه البلاد قيادة وحكومة وشعبا للمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم حيث أثبتوا أنهم أهلا لهذه الثقة فقد تم وضع هذه المسؤولية كهدف سام وهو راحة الحجاج وتوفير كل ما من شأنه تمكين الحجاج من أداء مناسكهم بيسر وسهولة وتم وضع الخطط والبرامج التي من خلالها يتم بلوغ الهدف وهو سر النجاح الذي تحققه المملكة في كل موسم من مواسم العبادة. من جانبه أشاد أحمد التهامي من سلطنة عمان الشقيقة بتنامي الخدمات الكبيرة التي تقدمها المملكة للزوار والحجاج والمعتمرين منوها بتطورها الدائم وهو ما يؤكد حرص هذه البلاد على تواصل تميزها في هذا المجال وامتدح الأناضولي شمولية وتكامل الخدمات وتطورها المتنامي منوها بحفاوة الاستقبال الذي يجده الجميع عند قدومهم إلى المملكة عبر مداخلها الجوية والبحرية والبرية من كافة الأجهزة ومن كبار المسؤولين حيث أشعرنا العاملين في هذه المنافذ أننا بين أهلنا وأخوتنا، وعبر عن ارتياحه الكبير لقضاء هذه الأيام المباركة في رحاب هذه البلاد حيث نشعر بالأمن والأمان والراحة ونسأل الله أن يديم هذه النعم على هذه البلاد وكافة بلاد المسلمين.وقال الحاج رشيد غلام من باكستان في البداية أرجو أن تسمح لي بالتعبير عن سعادتي الغامرة وأنا أقضي هذه الأيام في المملكة حيث الراحة والأمان والأمن والشعور الجميل بلذة الصيام في أجواء إيمانية مفعمة بالأخوة والود وأنني أود أن أشكر لكم في هذه البلاد الطيبة على ما تبذلونه من جهد لخدمة المقدسات الإسلامية وقاصديها وأقول لهم أدام الله عز وفخر هذه البلاد الطيبة التي تخدم الإسلام والمسلمين في ظل قائدها وزعيمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله - الذي سخره الله عز وجل ليبذل كل جهد ممكن في مجال خدمة الحجاج والمعتمرين و تيسير أمور المسلمين الذين يزورون المملكة مع حرصه وفقه الله على توفير كل ما من شأنه رعايتهم وراحتهم وخدمتهم وهو ما جعل كل مسلم يؤدي مناسك الحج أو العمرة في يسر وسهولة وأمان بعد أن كانت رحلة الحج والعمرة محفوفة بالمشاق والمخاطر في أزمنة غابرة ونوه بقرار فتح باب العمرة والذي يمكن المسلمين في شتى أرجاء المعمورة من زيارة المقدسات فترات أطول .