تعيش المدينةالمنورة هذه الأيام من شهر من رمضان المبارك روحانية غير عادية مع قرب بدء العشر الأواخر حيث وأداء صلاة التهجد حيث يتوافد المصلون على المسجد النبوي الشريف وساحاته لأداء الصلاة ومنهم من يبقى لتلاوة القرآن الكريم في روحانية عظيمة في العشر الأواخر من هذا الشهر الكريم وقد تزايدت أعداد المعتمرين والزوار القادمين إليها في هذه الفترة من داخل المملكة وخارجها وكثفت الأجهزة الحكومية استعداداتها لمواجهة استحقاقات هذه الفترة وقد عبر عدد من المعتمرين عن سعادتهم بهذه الأيام وقالوا إننا نعيش أجمل لحظات العمر هذه الأيام، ونحن سعداء بروحانية هذه الأيام الأخيرة والمباركة من هذا الشهر الكريم أيام العتق من النار. هذا وقد اطمأن صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة أمير منطقة المدينةالمنورة على الاستعدادات المكثفة التي اعتمدتها الأجهزة الحكومية بمنطقة المدينةالمنورة للعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك والتي تشهد خلالها المدينةالمنورة زيادة في أعداد الزوار والعمار من داخل المملكة وخارجها حيث تتزامن هذه الأيام المباركة مع بدء إجازات الطلاب والطالبات وموظفي الدولة. وأكد عدد من المسؤولين أن سموه يوجه بضرورة بذل أقصى الجهود لتوفير أفضل الخدمات للمواطنين والمعتمرين خلال هذه الفترة وأشاروا إلى أن أجهزتهم قد أعدت برامج خاصة لهذه الفترة تعتمد على تكثيف العمل ومضاعفة الجهد لتفعيل الخدمات خلال هذه الفترة. هذا وتابعت (الجزيرة) أوضاع المعتمرين وسعادتهم الكبيرة وانتشارهم في أروقة وساحات المسجد النبوي الشريف كما يقوم المعتمرون بالتسوق وشراء الهدايا من ملابس وسبح ومساويك وغيرها ويتجه بعضهم إلى محلات الصرافة لتبديل عملاتهم بالعملة السعودية. هذا وأكد عدد من المعتمرين والزوار الذين يؤدون العمرة خلال هذا الشهر الكريم ويزورون المدينةالمنورة هذه الأيام المباركة سعادتهم بحجم الخدمات المكثفة والجهود الكبيرة والتسهيلات المكثفة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -يحفظه الله- في سبيل توفير أفضل الخدمات وأشملها للمعتمرين والحجاج على مدار العام منوهين بالرعاية الكريمة التي تحظى بها المقدسات الإسلامية والأماكن التاريخية بالمملكة والتي يزورها العمار والزوار، وأكدوا أنهم يلاحظون في كل عام تطوراً في هذه الخدمات بصورة تصاعدية تؤكد التزام هذه البلاد بنهج واضح في سبيل الرقي بخدمات العمار والحجاج وأن هذا النهج محل تقدير الجميع، وثمنوا التسهيلات الجيدة التي وجدوها في الموانئ الجوية والبحرية والبرية حيث وجدوا حسن الاستقبال وأكدوا أنهم لا يملكون سوى الدعاء لقيادة وحكومة هذه البلاد الذين سخرهم الله لرعاية المقدسات الإسلامية وحمايتها وخدمة زوارها وهم أهل لثقة الخالق عز وجل الذي سخر لهم نيل شرف هذه المهمة المقدسة، وامتدحوا قرار المملكة المتمثل في فتح باب العمرة والزيارة فترات أطول لإتاحة الفرصة للمسلمين لأداء مناسكهم في يسر وسهولة على مدار العام منوهين بأبعاد هذا القرار الذي يؤكد حرص المملكة علي راحة العمار والزوار وأتاحت فرصة أكبر علي مدار العام لهم لزيارة الأماكن المقدسة. وأجمعوا على شمولية الخدمات المسخرة لهم وتكاملها رغم الكثافة العددية من المعتمرين خلال هذا الشهر الكريم حيث يشعر الجميع بخصوصية الخدمات واهتمام القائمين على شؤون المعتمرين منذ لحظة القدوم وحتى المغادرة.