تابعت صحيفة الجزيرة كعادتي في كل يوم وقرأت التعقيب الذي سطره في العزيزة الأخ محمد إبراهيم العبيد وذلك في العدد (14317) مطالباً بازدواج طريق الروضة التابع لمحافظة عنيزة نظراً لكثرة الحوادث فيه، وبادئ ذي بدء أشكر وزارة النقل على جهودها في مد جميع المدن والقرى والمحافظات بما تحتاج من مشاريع الطرق حسب ما لديها من ميزانية واستطاعة وهذه الجهود شاهدناها على أرض الواقع ونعمت بها الكثير من المناطق في بلادنا، ثم إنني أحببت أن ألفت نظر المسؤولين في وزارة النقل لطريق لا يقل خطراً عن طريق الروضة الذي ذكره الكاتب في تعقيبه والمتمثل بطريق نفجة التابعة لمحافظة الرس الذي يمر ببلدة المطية ويؤدي إلى بلدة نفجة ومن ثم إلى الخشيبي، هذا الطريق الزراعي الضيق المزدحم بالسيارات الذي حصد الكثير من الأرواح وكم رأينا من الحوادث عليه بسبب ضعف إنشائه وضيقه والذي له أهمية كبيرة خاصة أنه طريق للكثير من المعلمين والمعلمات الذين يذهبون عبره كل صباح لمدارسهم إضافة إلى الموظفين الذين يأتون كل صباح من القرى التي تمر بهذا الطريق لمحافظة الرس حيث يعملون زيادة على مرور الكثير من أصحاب المزارع الواقعة عليه كل صباح، مما جعله يكون مزدحماً ويشكل خطراً على كل من يمر به وجميل بالوزارة لو طلبت من مرور محافظة الرس إحصائية عن الحوادث على هذا الطريق لتتأكد مما كتبت وطالبت به وأنا على يقين بأنها ستجد نسبة عالية وستدرك حجم المعاناة التي يتكبدها كل من يمر به وأن ازدواجيته أمر لا بد منه وضرورة ملحة، وأتمنى من المسؤولين في وزارة النقل أن يراعوا ذلك باعتماد تحويله لمسارين في القريب العاجل وهم من تعودنا منهم تقديم كل ما يكون فيه راحة للمواطن من مشاريع الطرق المتعددة والمتنوعة، والجميع بانتظار هذه اللفتة منهم قريبا، والله من وراء القصد. صالح بن عبدالله الزرير التميمي الرس : ص.ب 1200