بعد توقف استمر نحو 20 يوما عادت الحركة المرورية إلى ميدان التحرير أمس السبت بعد أن قام المعتصمون بفتحه أمام حركة السيارات وأزالوا جميع الحواجز المعدنية التي كانت موجودة على مداخل الميدان، بينما استمر إغلاق شارع محمد محمود المؤدي إلى مقر وزارة الداخلية حيث ما زالت قوات الجيش تتمركز في منتصفه، كما تواصل قوات الأمن والجيش إغلاق الشوارع المؤدية إلى مبنى وزارة الداخلية من ناحية ميدان التحرير. وبدا ميدان التحرير أمس شبه خال من المعتصمين، باستثناء عدد قليل تواجد في قلب حديقة الميدان مع عدد من الباعة الجائلين. وغاب رجال شرطة المرور عن الميدان فيما قام عدد من المتواجدين بالميدان بتنظيم حركة سير السيارات. وكان المعتصمون قد انقسموا بين فتح الميدان واستمرار إغلاقه أمام حركة المرور، حيث أصر فريق منهم من غير المنتمين لأحزاب وقوى سياسية معروفة على الاستمرار في الاعتصام، في حين رأت الغالبية العظمى من الائتلافات والقوى السياسية تعليق الاعتصام بشكل جزئي ومؤقت حتى الانتهاء من الانتخابات البرلمانية مع نقل اعتصامها إلى مقر مجلس الوزراء اعتراضا على حكومة الجنزوري.