قال مدير عام مركز أبحاث الزراعة العضوية بالقصيم عنيزة المهندس عبد الله السلوم إن اختيار الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، ونيله ثقة خادم الحرمين الشريفين، أثلج الصدور، لأن الأمير نايف شخصية سياسية وأمنية محنكة، يملك تجربة ثرية متنوّعة على مدى عقود من الزمن، تدرج من خلالها في العديد من المناصب المهمة، كان وما زال قريباً من احتياجات المواطن، ضرب الإرهاب والإرهابيين بقوة، أسهم في استثمار قدرات المواطن السعودي وتنمية الوطن، نايف بن عبد العزيز رجل دولة كان وما زال حاضراً ببذله وعطائه. من جهته قال نائب مدير عام المركز المهندس وليد البسام إن الأمير نايف بن عبد العزيز شخصية متفرّدة في عملها وتعاملها، حققت من النجاحات في جميع المجالات ما جعله يحظى باحترام واسع في الداخل والخارج، وجاء اختيار خادم الحرمين الشريفين للأمير نايف ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، ليؤكّد هذه المكانة, وليعطي دليلاً أكيداً على أن الملفات التي سيتولى الأمير نايف مسؤوليتها في يد المسؤول الواعي والمدرك لأهميتها، الذي يحرص على أن يسير بها إلى منصات النجاح خدمة للمواطن وترسيخاً لسمعة الوطن. كما قال رئيس الشعبة الفنية بالمركز المهندس عبد الله القشيميط, إن الكلمات لن تفي الأمير نايف بن عبد العزيز حقه ولن تعبر عن أعماله وإنجازاته، شخصية فذة وحكيمة، صاحب أياد بيضاء في كل المجالات، وعند ما يختار الملك عبد الله بن عبد العزيز الأمير نايف ولياً للعهد، فلأنه يدرك بأنه قادر على أن يسهم في تحقيق كثير من النجاحات الأمنية ورعاية المشاريع التنموية لتضاف إلى رصيده السابق الذي أسهم في أمن واستقرار البلاد، ولا ننسى دوره الريادي في مكافحة الإرهاب وصد الإرهابيين والقضاء على أفكارهم مجنباً البلاد والعباد الكثير من الأخطار. من جانبه قال رئيس الشعبة الإدارية بالمركز الأستاذ منصور الزامل إن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية لهو قرار أثلج صدورنا جميعاً، لما له من إنجازات ونجاحات كبيرة على أرض الوطن، فقد كرّس جلَّ وقته وجهده لإعادة تأهيل الموقوفين على ذمة قضايا تتعلّق بالإرهاب من خلال (المناصحة)، وتأهيلهم ليكونوا أعضاء صالحين في المجتمع، بمختلف المجالات وإعادتهم للوطن ومحاربة الإرهاب بكل قوة. ويضيف رئيس قسم الحركة والصيانة بالمركز الأستاذ عبد الله القربان أن ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في اختيار الأمير نايف ولياً للعهد مثال يحتذى به، إذ إن الملك يقدّر الجهود التي يقدّمها الأمير نايف في شتى المجالات، ولاسيما الأمنية منها، وهو الرجل الذي حمل على عاتقه مكافحة الإرهاب وأمن الحجيج.ولا يخفى على المتابع للشأن المحلي بأن الملك عبد الله عرفت عنه الحكمة والحنكة في اتخاذ الرأي الصائب، ويتجلّى ذلك في اختيار الأمير نايف الرجل الذي تتشرّف المناصب بالالتصاق به. ويشير مدير العلاقات العامة والإعلام بالمركز الأستاذ حمد الرشيد إلى أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف, ولياً للعهد، فضلاً عن استمراره حارساً لأمن البلد كوزير للداخلية، يدل على نيله ثقة خادم الحرمين الشريفين والتي نبعت من إخلاص الأمير نايف لوطنه على مدى عقود من الزمن، تدرج من خلالها في العديد من المناصب المهمة، قريباً من المواطن مسانداً له، مسهماً في استقراره أمنياً وفكرياً، وهو من تبنى العديد من الكراسي الفكرية في الجامعات، بالإضافة إلى جائزة الأمير نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية، ساعياً إلى بناء العقل للوصول إلى حالة من الاستقرار والنضج.