في إحدى زياراتي لمدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية سمعت عن وجود احفاد للشاعرة الدقيس فقمت برفقة شاعر المناسبات في عرعر بشير بن محمد الحجر بزيارة الشاعر: قطيفان بن سلامة الجميلي. وهو كبير سن وشاعر معروف فذكر لي انه يمت لها بصلة قربى وأخبرني عن وجود حفيدة للدقيس تعيش في منطقة القرية في البادية، وقال انها شاعرة مثل جدتها وجرى بيننا قصائد منها هذه القصيدة التي ارسلتها لي ورديت عليها.. وحفيدة الدقيس تدعى مليحة حيث قالت: عمار يا قول يقوله قطيفان وبل الهريف ورثعت به ثريا ويسقى من الجوزا وشتوي ونيسان واذار جاه وماطر الصيف عيا لا ظالم نفسه ولا قال بهتان واللي يبي مثله عليه المريا ينظم كلامه مثل لولو ومرجان اما يقول الزين والا بليا يا عنك ابا اشهد له شهاده ببرهان بالحظ لا رشوه ولا هي حميا وخطاه قصاد يجيب ام لعبان يجمع قصيده مثل صيد الحديا فكان رد قطيفان على مليحه حفيدة الدقيس قوله: كل السلام اللي دفعنا لملوح ما ازيدها بالكذب حبة شعيره هدية مني من الروح للروح باغيه لي عند المعطش ذخيره اللي ليا جيته لي الصدر مشروح روض الربيع وناقع به غديره وسمي وشتوي والهماليل به دوح تسعين ليل كل يوم مطيره والفقع نبته بالصحاصيح والصوح والله تبارك به على كل ديره وقبل عليه اشفق وعرضت باللوح لما صفقني بالمخاليب طيره وقعت قدامه بي الدم مطروح مخالبه مثل الشباري شطيره ما تنفع الصيحة ولا ينفع النوح ومن صيد ما فاده كثير تحذيره يا من خبر قلب من الحب مجروح ابراه دكتور بليا عشيره قله يسامحني وأنا أقول مسموح أخاف بالتالي تصير الكبيره