كشف المدير العام للجوازات الفريق سالم بن محمد البليهد ل(الجزيرة) أن تطبيق الخدمات الإلكترونية بالمديرية العامة للجوازات يأتي ضمن الخطوات التطويرية التي ترعاها الدولة في تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وللمواطن والمقيم، وأن الخدمات الإلكترونية أصبحت واقعاً ملموساً يشاهده المواطن والمقيم على أرض الواقع، ويشعر به كل من له تعامل مباشر مع الجوازات سعياً لتوفير الوقت والجهد. وأكد الفريق البليهد أن الخدمات الإلكترونية في المديرية العامة للجوازات تُعَدّ تطوراً حقيقياً ونقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدَّمة للجميع عبر مشروعات عدة لتقنية الوثائق الشخصية وتحديد البصمة وتصريح الحج، وغيرها؛ ما سيكون له أثره على المدى البعيد في إحداث تغيير مباشر لمفهوم تقديم خدمات الجوازات من الشكل التقليدي إلى التعامل الإلكتروني المتطور. وشدَّد معالي الفريق البليهد على أن من يحاول العبث بالأمن أو الإخلال به بأي طريقة أو بأي وسيلة أو بأي شكل من الأشكال يعرض نفسه حتماً للتوقيف والمساءلة والعقوبة الرادعة من قِبل الجهاز الأمني السعودي، وأن أي شخص يحاول إدخال المواد المخدرة إلى أراضي المملكة العربية السعودية أو استخدامها أو المتاجرة بها يعرض نفسه إلى أقصى العقوبات التي قد تصل إلى الإعدام. ولا يجوز لجميع الحجاج العمل في المملكة العربية السعودية سواء بأجر أو بدون أجر أو ممارسة التسول داخل المملكة. وشكر الفريق البليهد جميع العاملين من منسوبي القطاع في خدمة ضيوف الرحمن على ما يبذلونه من جهود متميزة تعكس واقع الحال؛ فهم واجهة الوطن الحضارية. وأكد اللواء سالم الزهراني مدير إدارة الجوازات بمنطقة مكةالمكرمة المقدم محمد الحسين أن الجوازات تسعى لتقديم أفضل الخدمات، ودائماً تتخذ المديرية العامة للجوازات خططاً موسمية، سواء لموسم العمرة أو الحج، كما تقوم الجوازات بتكثيف الحضور للقوى البشرية لمواجهة زحام موسم الحج. وأكد الحسين أنه تم فتح جميع المسارات بمركز جوازات الشميسي السريع، الذي يُعتبر النقطة الأولى لعملية الفرز لجميع القادمين إلى مكة، وتكون عملية الفرز للتحقق من تصريح الحج ومنع أي شخص من دخول مكة بدون تصريح. وأضاف الزهراني: نحن في الجوازات لسنا إلا قطاعاً واحداً ضمن جهات أخرى نعمل سوياً كجنود لخدمة ضيوف الرحمن في موسم الحج، وذلك بتوجيهات من معالي المدير العام للجوازات. وأضاف مدير العلاقات العامة لإدارة الشؤون العامة بالجوازات المتحدث الرسمي المقدم بدر المالك بأنه تم تجهيز 12 مركزاً على مداخل مكة لمنع الحج بدون تصريح ومنع عمليات التهريب للمتخلفين والمخالفين إلى مكةالمكرمة، بالتعاون مع أجهزة حكومية مساندة للجوازات. وقال: إن الطرق التي يتم التهريب منها محصورة ومراقبة من قِبل الجهات المعنية لمنع أي مخالفات أو القدوم للحج بدون تصريح. وأكد المالك أنه منذ بداية الشهر الجاري يتم التأكد من الراغبين في الدخول إلى مكةالمكرمة من المقيمين أن دخولهم إلى مكة لوجود عمل لديهم؛ لمنع ظاهرة الاحتيال التي كانت تحدث في السابق من بعض المقيمين الذين يدخلون إلى مكةالمكرمة وينتظرون إلى موسم الحج، وبعد ذلك يؤدون الحج بدون تصريح. وأضاف بأن الجوازات خصصت إدارة خاصة فيما يتعلق بأعمال الحج تعنى بكل ما يتعلق بمهام الجوازات في الحج من تصاريح للمقيمين ومنع دخول من لا يحمل تصريح حج.