هناك الكثير منا يعتقد بأن رئاسة أي نادٍ رياضي هو منصب رمزي ووجاهة والكثير يتهافت عليه ولكن الحقيقة عكس ذلك.. فالصعوبات التي تواجه أي رئيس في قيادة مسيرة هذا النادي تجعل الكثير يتهرب من مطاردة هذا المنصب.. لأن فيه الكثير من بذل الجهد والمال وبمجهودات شخصية على حساب الصحة والأسرة.. هؤلاء الرؤساء يعملون كمتطوعين كحال أعضاء مجالس الأندية وإدارييها وليسوا متفرغين أو محترفين.. لذلك من واجبنا الوقوف معهم ودعمهم لا انتقادهم والتقليل من مجهوداتهم أو حتى الإساءة لهم بالهمز واللمز فهدفهم خدمة الرياضة السعودية عن طريق أنديتهم. لماذا لا نتعلم من أخطائنا المتكررة..؟! أفرز الخطأ الذي وقعت فيه إدارة منتخب السلة والذي بسببه اعتبر خاسراً في إحدى مباريات البطولة الأولمبية الخليجية.. عدة تساؤلات واستفسارات طرحها الوسط الرياضي السعودي والذي من أهمها.. هل اتحاداتنا الأولمبية تطبق آلية عمل منظمة؟.. وعلى إثر ذلك يتم تقيم عمل كل اتحاد بعد كل بطولة يشارك فيها.. وهل تم وضع الإداري المناسب في المكان المناسب بحسب قدراته ومؤهلاته؟.. وهل تتم محاسبة المقصرين والمسؤولين عن هذه الأخطاء حتى لا تتكرر كثيراً..؟. * بعض الإعلام خف صوته ووصل حد الاختفاء بعد هذه الفضيحة (لحاجة في نفس يعقوب).. هذا الإعلام هو نفسه الذي كثيراً ما تمادى في مهاجمة اتحاد ألعاب القوى بعد كل بطولة يشارك فيها هذا الاتحاد رغم أنه من أفضل الاتحادات الأولمبية تحقيقاً للألقاب والإنجازات وأكثرها تنظيماً نظير الدعم المادي والمعنوي من رئيسه الأمير نواف بن محمد. إعلام ناديه يحاربه ماذا يعني..!! ما يتعرض له مدير الكرة بنادي النصر سلمان القريني من هجوم غير مبرر وحملة شرسة من بعض المحسوبين على ناديه غير مستغرب منهم فنجاحه يؤرقهم وزاد تجاهله لهم من تماديهم وانتقاده بشكل غير لائق.. لا أحد ينكر وجود بعض الأخطاء في الإدارة النصراوية وبالذات في إدارة الكرة فلا يوجد أحد معصوم من الأخطاء، ولكن هذا لا يقلل من العمل الجبار الذي يقوم به سلمان القريني.. هذه الشخصية المثالية والمتزنة التي لاقت القبول والرضاء من رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم قبل عدة سنوات بدليل تحمله مسؤولية الفئات السنية لمنتخباتنا الوطنية لعدة سنوات.. وكذلك القبول والرضاء من قبل رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي الذي وجد فيه الشخص المناسب في المكان المناسب.. وما تجديد الثقة فيه مؤخراً من قبل رئيس النصر إلا تأكيد على أهمية تواجده داخل البيت النصراوي وبغية إيجاد الاستقرار الإداري.. بعكس ما يحاول محاربيه ومنتقديه إثارته من أن هذا التجديد في الثقة يعني بوادر انكسارات وانتكاسات تلوح في الأفق.. ويظل سلمان القريني إنساناً قبل أن يكون إدارياً.. فهل فهمتم يا إعلام؟. * وريقات.. وريقات - القناة الرياضية السعودية اعتذرت عن عدم نقل مباراة الهلال والوحدة ضمن كأس الاتحاد السعودي للناشئين مبررة ذلك بنقل المباراة إلى ملعب إعداد القادة دون إخطارها رسمياً، رغم أنها هي الناقل الحصري للبطولات السعودية. - في مباراة الاتفاق والاتحاد الأولمبية والتي أقيمت على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام تم استبعاد اللاعب الدولي السابق أحمد جميل من دخول مضمار الملعب بطريقة غير لائقة.. وفي نفس الوقت كانت تقام مباراة النصر والفتح الأولمبية على ملعب الأمير عبدالرحمن بن سعود كان بعض لاعبي فريق النصر الأول يسرحون ويمرحون على مضمار الملعب دون تدخل من أحد.. والنقل الحصري يؤكد هذا التناقض. - مهاجم منتخبنا ياسر القحطاني كان الأكثر خطورة على مرمى منتخب تايلند.. رغم مشاركته وحيداً في خط الهجوم ومع ذلك انتقده عبدالعزيز الدغيثر وهاجمه، بل ووصفه بأنه كان مدافعاً سادساً لمنتخب تايلند. - رغم أن خروج رئيس لجنة الحكام عمر المهنا إعلامياً بشكل متكرر لتوضيح بعض ما يتعلق بالشأن التحكيمي.. إلا أن أحدهم ممن لم يترك قناة إلا وظهر فيها حتى قنوات الشعر لم تسلم منه.. انتقده بكثرة ظهوره الإعلامي وطالبه بالتقليل من ذلك. - ما الذي يمنع هيئة دوري المحترفين من توضيح قيمة العقود التي أبرمتها هذا الموسم مع عدد من الرعاة لدوري زين وحكامه.. فالشفافية يجب أن تحضر في ذلك. - كيف نتطور ونطالب اتحاداتنا بتحقيق البطولات والإنجازات والدعم المادي لا يكفي لتلبية متطلبات واحتياجات هذه الاتحادات.