كاد الشباب يدفع ثمن تهاون أمام القادسية بعد ان خرج بفوز ثمين في الثلث الاخير من الشوط الاول، وهذا مؤشر غير جيد للشبابيين الذين يأملون تحقيق لقب الدوري في حلته الجديدة، وهذه المواجهة اعطت انطباعاً ايجابياً عن الدوري السعودي وعن قوته رغم تراجع التصنيف الدولي للمنتخبات الى المرتبة 98 عالمياً، الدوري السعودي سيكون قوياً اذا ما نجحت هيئة دوري المحترفين في تفعيل دور الاندية وخصوصاً أندية الوسط التي لا تمتلك راعيا رسميا. في الجانب الاخر واصل النصر سقطاته بتعادل أمام الفيصلي الذي كان الاحق بالنتيجة والأقرب للفوز، لكن الشيء المؤسف مواصلة قائده حسين عبدالغني الخروج عن الروح الرياضية، وانا اعلم ان هذا التصرف لن يحرك في الادارة النصراوية شعرة كون عبدالغني اقوى بكثير من القريني والسلهام , فأمام الأهلي اختفى عبدالغني وغابت احتجاجاته الدائمة برغم انه وجد ضربا وركلا من الاهلاويين، وهرب بسرعة البرق الى غرفة الملابس بعد المباراة لكي لا يحرج امام النصراويين. انا دافعت عن عبدالغني وقتاليته داخل الملعب وما يسعى اليه البعض من نرفزته بأسلوب واضح لكن الان علينا ان نتوقف امام التدخلات غير الشرعية لهذا اللاعب وتصفية الحسابات على حساب الكيان النصراوي فنحن مللنا ياعبدالغني من تلك التصرفات الطفولية بقدر مللنا من غياب النصر عن البطولات بعد ان كان فارسها الاول. تعادل المنتخب الاولمبي امام قطر في افتتاح تصفيات اولمبياد لندن كان طبيعياً في ظل تجاهل ادارة المنتخبات لنداءات النقاد بضرورة تواجد مدرب كفء للمنتخب، وذي خبرة عريضة يجيد التعامل مع مباريات الذهاب والاياب في الصميم • خالد الزيلعي اعتقد ان شعار النصر لا يمثل له أي أهمية وهذا ما وضح في مباراة الفيصلي ومع ذلك يخرج جوستافو ويؤكد أنه كان من نجوم المباراة، ربما انه شاهد مباراة أخرى او اختلف عليه الأمر. • حديث نور امام الاتفاق واستنقاصه من قدرة فارس الدهناء في تجاوز فريقه لا يجب ان يمر على رئيس الاتحاد الجديد، كون المتضرر من هذا الحديث هو ناديه في قادم الايام، فنور سيعتزل لاحقاً وصراع الفريقين سيستمر. • المركز ال 98 عالمياً تأكيد على اننا نسير في الطريق الصحيح، ولكن سلبيا. • تعادل المنتخب الاولمبي امام قطر في افتتاح تصفيات اولمبياد لندن كان طبيعياً في ظل تجاهل ادارة المنتخبات لنداءات النقاد بضرورة تواجد مدرب كفء للمنتخب، وذي خبرة عريضة يجيد التعامل مع مباريات الذهاب والاياب، ويوسف عنبر من اهم الاسباب التي جعلتنا نتحسر على ضياع نقاط قطر، والغريب ان ثلاثي الدفاع في المنتخب من ناد واحد وهذا النادي كان من اكثر الاندية استقبالا للاهداف في مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد، أين الفلسفة التدريبية التي تجعلنا نثق في قدرات المدربين الوطنيين الذين باتوا مطلبا لكل مايطلبه الاعلام المتعصب. • النصر سيكون قريباً من الكارثة اذا ما تدخل رجاله المخلصون لانقاذ الفريق من التخبطات، فعلي كميخ لم يضف للفريق أي جديد برغم ان الحكم سابق لأوانه، فالذي يحصل في النصر الان تظهر عليه البصمات الادارية، وجستافو يجب ان يمنح الصلاحية كاملة او يرحل. [email protected]