عندما كنا ننتقد القناة الرياضية السعودية في بعض الفترات من خلال بعض السلبيات التي كنا نشاهدها سواء أكانت من خلال بعض البرامج الحوارية أو المباريات التي تبثها وما يتخللها من إستديوهات تحليلية.. فهو لم يأتِ اعتباطا أو استقصاداً تجاهها بل كان انتقاد محب لها لأننا نريدها أن تحمل الكثير من مسماها التي عُرفت به وهي قناة الوطن.. وللأسف وجدها البعض ممن يهون الاصطياد في الماء العكر في التشكيك وتوزيع التهم لكل من يهاجم وينتقد هذه القناة الذهبية على اعتقاد وتوهم أنها فوق النقد والانتقاد مع أن ما هدفنا إليه هو تقويم العمل التي تقوم به من أجل الإصلاح والتميز ولا ننتقد لمجرد تصيد الأخطاء.. فالنقل التلفزيوني للمباريات وخاصة مباريات دورينا ورغم حصريتها واحتكارها لها فحدث ولا حرج من أخطاء تصاحبها وكثيراً ما كانت بدائية.. باعتراف غانم القحطاني مساعد مدير القنوات الرياضية الذي خرج في أحد البرامج الرياضية وأعلنها صراحة وبكل جرأة بوجود العديد من الأخطاء وأنهم يحاولون قدر المستطاع التقليل منها وكذلك لا يمكن تجاهل ما قاله المذيع المتميز رجاء الله السلمي وما قاله من خلال الإستديو التحليلي لمباراة منتخبنا الوطني ومنتخب تايلند من وجود كم كبير من الأخطاء التي تحدث أثناء النقل التلفزيوني وأنه لا يمكن تجاهلها وتجاهل محاسبة المقصرين.. هذه الاعترافات التي خرجت من اثنين من مسئولي القناة وهم الأقرب في تشخيص وتحديد الأخطاء يؤكد ما ذهبنا إليه من انتقاد.. وفي نفس الوقت لا يمكن تجاهل الكثير من البرامج التي تقدمها والتي لا تعدو من كونها برامج مكررة الأفكار والمواضيع وهذا لا يمكن من خلاله جذب الكثير من المشاهدين.. كل من ينتمي لوسطنا الرياضي يتمنى أن يرى قناتنا الرياضية هي الأفضل والأميز من بين القنوات الرياضية ولن يكون ذلك إلا بتصحيح الأخطاء التي تحدث.. هلال التاريخ.. لا هلال الأسماء..!! على مر التاريخ الرياضي لفريق الهلال لكرة القدم لم نسمع أو نشاهد ذات موسم بأنه يعتمد على اسم أو نجم معين.. تغيب عنه نجوم وأساطير ويبقى كما هو هلال البطولات والإنجازات.. ما دعاني لهذه الأسطر ما نسمعه من لهث الإدارة خلف المدافع أسامة هوساوي الذي يبدو والله أعلم أنه مبيت النية للانتقال لفريق آخر رغم العرض الهلالي المغري وغير المبرر في نفس الوقت.. لا أحد ينكر ويشكك في قدراته كمدافع متميز سواء في فريق الهلال أو في منتخبنا الوطني ولكن الهلال لا يتوقف على لاعب بعينه مهما كانت موهبته وشعبيته.. من استقطبه واستقدمه للفريق الأزرق قادر على إيجاد نجم بنفس المواصفات وقد يتفوق عليه.. مماطلته للإدارة وكثرة مواعيده تؤكد على رحيله وما تحججه بالعروض الفرنسية رغم نفي مسئولي الناديان الفرنسيان من صحة التعاقد معه بل زادوا أنهم لا يعرفون حتى اسمه.. ويُحسب للإدارة الهلالية طول بالها مع مماطلته وكأنها تحاول كشف تلاعبه للجماهير وبالذات الزرقاء.. انتقاله لأي نادي سواء محلياً أو خارجياً من أبسط حقوقه وخاصة أنه سيبحث عن العرض الأفضل وخاصة أن نظام الاحتراف كفل له ذلك مع حفظ حقوق ناديه.. عقلاء الهلال يتمنون عدم الضغط عليه من قبل الإدارة وإعطائه الحرية لاختيار ما يراه مناسباً سواء أكان التجديد مع الهلال أو الاحتراف الخارجي أو الانتقال للنادي الغربي الذي يريده.. وريقات.. وريقات * ما دام أن الكثير من لاعبينا الأولمبيين من فئة الطلاب فلماذا لا تقام مباريات كأس الأمير فيصل بن فهد في نهاية كل أسبوع مراعاة لظروفهم. * يقول المعلق عبدالله الحربي أثناء تعليقه على مباراة منتخبنا ومنتخب تايلند بأن اللاعب أحمد الفريدي أسطورة في كرة القدم (لا تعليق)..!! * أصبح تأهلنا إلى الدور القادم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014م معلقاً بفوزنا على المنتخب الأسترالي على أرضه وبين جماهيره بعد أن فرط لاعبونا بالتأهل من بين جماهيرهم وعلى أرضهم وقد يكون من حسن حظ منتخبنا أن المنتخب التايلندي سيلعب مباراته القادمة مع منتخب عمان ولديه الكثير من الأمل في التأهل..!! * في مباراة الهلال والنصر الأولمبية تضرر الهلال كثيراً من قرارات الحكم (محمد الهويش) وفقد معها نقاط المباراة رغم أحقيته بها.. ومع ذلك يقول إداري فريق النصر (عبدالعزيز السماري) بأن الحكم ضغط على فريقه وذبحه بقراراته وتوزيعه للكروت الغير مبرره للاعبي فريقه مع أن لاعبي الهلال هم الأكثر نيلاً للكروت وزاد على ذلك باتهام صريح للجنة المسابقات بمحاباتها لبعض الفرق..!! إنه يمثل نوعية الإداريين الذين انتهت صلاحيتهم من زمان...!! * في برنامج (الملعب) طالبوا بحضور الجماهير لمباراة منتخبنا ومنتخب عمان وبعد التعادل السلبي تساءلوا ومن خلال برنامج (الملعب).. هل الحضور الجماهيري الكثيف سبب ضغطاً على لاعبي المنتخب..!! * الاتحاد المصري لكرة القدم استدعى لاعب الزمالك (أحمد حسن) لتشكيلة المنتخب الذي قابل منتخب البرازيل ودياً قبل أيام في دولة قطر من أجل زيادة عدد مبارياته الدولية وحصوله على لقب عمادة لاعبي العالم حيث تم الزج به في هذه المباراة في الدقيقة 74.. وهذه المباراة جعلته معادلاً لعميد لاعبي العالم حالياً الحارس محمد الدعيع الذي حُرم من مشاركة المنتخب في نهائيات كأس العالم 2006م بألمانيا لأسباب غير معروفة حتى الآن..!! * في مباراة منتخب لبنان ومنتخب كوريا الجنوبية دخل أحد الجماهير اللبنانية للملعب وذلك في الدقيقة 81 وهو يحمل العلم اللبناني وباحترافية المخرج نقل الكاميرا لمكان أخر بدلاً من ملاحقة هذا المشجع كما يفعل مخرجينا.. !! * يقول اللاعب السابق ماجد عبدالله بأن اللاعب إذا أراد أن يقدم مستوى مميزاً فلا يمنعه أي شيء سواء شارك من بداية المباراة أو شارك في الخمس دقائق الأخيرة.. (وكله بسببك يا ياسر)..!!