تدشن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية اليوم الأحد النسخة الجديدة من البوابة الالكترونية وذلك في مبنى المؤتمرات في الجامعة تحت رعاية مدير الجامعة الدكتور سليمان أبا الخيل، وكشفت الجامعة عن إحصائيات سجلتها البوابة الإلكترونية منذ انطلاقها، وأوضحت أن عدد المستخدمين المسجلين في البوابة وصل إلى حوالي 40 ألف مستخدم مسجّل. كما أصبحت تحتوي البوابة الإلكترونية للجامعة على مواقع شخصية ل1500 عضو هيئة تدريس تقريباً، أما المواقع الفرعية ضمن البوابة فقد وصل عددها إلى أكثر من 2700 موقع فرعي. وأوضحت الجامعة أنه وصل عدد البحوث والرسائل العلمية التي تم نشرها ضمن نظام البحوث العلمية على البوابة أكثر من 1000 بحث علمي، كما وصل عدد البلاغات المقدّمة عبر نظام الدعم الفني الخاص بالبوابة إلى 15 ألف بلاغ. وتحصّلت البوابة على درجة 7 من 10 حسب تقييم Google PageRank المتخصص بمواقع شبكة الإنترنت. وتعتبر البوابة الإلكترونية للجامعة من ضمن أكثر 200 موقع زيارة على مستوى المملكة حسب إحصاءات موقع أليكسا المتخصص بإحصائيات الإنترنت، حيث وصل عدد الروابط الخارجية التي تؤدي إلى البوابة 850 ألف رابط، أما على مستوى العالم، تحتل البوابة الإلكترونية مركزاً ضمن 28 ألف موقع الأكثر زيارة. ويتضمن محرّك البحث Google على أكثر من نصف مليون نتيجة من البوابة الإلكترونية للجامعة. وكشفت الجامعة عن أهم مزايا البوابة الجديدة أولا بناء هيكلية جديدة للبوابة واستحداث بوابات فرعية لفئات المستفيدين وتصميم هوية مميزة بأسلوب عرض حديث وإثراء محتوى البوابة الإلكترونية وبناء بوابة تفاعلية تدعم مشاركة المجتمع وتطوير خدمات متميزة. وأشارت جامعة الإمام إلى اعتماد فريق إدارة البوابة الإلكترونية في إستراتيجية بناء الهيكلية الجديدة للبوابة على السعي إلى تحقيق تطلعات المستفيدين والزوار باتباع أفضل الاستراتيجيات في بناء البوابات الإلكترونية الجامعية. حيث تم تقسيم صفحات البوابة إلى ثلاثة مستويات حسبما يتناسب مع طبيعة استخدامها وتصفّحها. وقد ساهمت الهيكلية الجديدة للبوابة في إنجاز عدد من التحسينات على البوابة، منها: الوصول السريع للمعلومات على البوابة، وزيادة الوعي بما تحتوي البوابة من معلومات قيّمة. ومساعدة الزوار للوصول لما يهمهم من معلومات. وسهولة وسلالة التعامل مع البوابة. وأوضحت الجامعة أنه تم تقسيم مجتمع الجامعة إلى فئات بما يحقق احتياجاتهم ومتطلباتهم، وذلك لبناء بوابات فرعية لكل من تلك الفئات. ونتج عن ذلك تحقيق العديد من الفوائد لمستخدمي البوابة منها: التسهيل على المنتمين لفئة ما من الوصول لكل ما يعنيهم ويهمهم. وإمكانية البحث عن معلومات عن منسوبي وطلاب الجامعة. وتوفر معلومات شاملة تساعد الراغبين بالالتحاق بالجامعة. وتشجيع الزوار على الالتحاق بالجامعة من خلال إبراز المزايا المقدّمة لكل فئة. وتخصيص الرسائل المعلوماتية للفئات المستهدفة. وأضافت الجامعة في بيان لها أمس أنه: «حرصاً من فريق إدارة البوابة على تناسب مظهر البوابة مع مستوى تطلعات إدارة الجامعة وأهمية ما تقدمه البوابة من معلومات وخدمات، قام فريق إدارة البوابة باتباع معايير التصميم العالمية مع التركيز على بساطة وجاذبية التصميم. وكان للهوية الجديدة التي تم تصميمها آثار إيجابية على البوابة، منها: أسلوب عرض شامل لما تحتويه البوابة. وجود هوية موحّدة وواضحة لمكوّنات البوابة. وضوح وشمولية ما تقدّمه الجامعة من خلال النظرة الأولى للبوابة». ولفتت الجامعة إلى أنه تم تعزيز البوابة بمحتوى يحقق للجامعة وزوار البوابة فوائد عديدة، منها: توفير محتوى شامل لجميع مجالات النشاطات الجامعية، وتوفير معلومات وافية عن الجامعة بشكل أكبر باللغة الإنجليزية. وزيادة التعريف بالجامعة وتعزيز ظهورها على محركات البحث العالمية، كما قام فريق البوابة بالعمل على تطوير البوابة بما يضمن مستوى مرتفعاً من التفاعل مع المستخدمين الذي يضمن مساهمة مجتمع الجامعة في إثراء البوابة، وقد تحقق ذلك من خلال ما يلي: توفير إمكانية التقييم والتعليق على محتويات البوابة. وتوفير خيارات لنشر محتوى البوابة على المواقع الاجتماعية ومواقع البحث ذات الشهرة. وإنشاء صفحات للجامعة على أبرز المواقع الاجتماعية. كما قام فريق إدارة البوابة بتطوير مجموعة من الخدمات المتميزة التي تعطي لزوار ومستخدمي البوابة حافزاً للدخول المستمر على البوابة الإلكترونية سعياً للاستفادة من تلك الخدمات. وحرص فريق إدارة البوابة على تطوير تلك الخدمات بما يحقق سهولة الاستخدام وفاعلية الأداء، ومن تلك الخدمات: الجولة الافتراضية، والتي تتيح لزوار البوابة التجوّل في معالم الجامعة من خلال صور ثلاثية الأبعاد. كما يقدم برنامج سلطان بن عبدالعزيز للاتصالات الطبية والتعليمية (ميديونت) خدمات عديدة للقطاع التعليمي على مستوى المملكة ، ونظرا للشراكة المتميزة بين البرنامج وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والتي تعتبر صرحا تعليميا عريقا، فقد أتيحت للبرنامج الفرصة للعمل مع الجامعة ممثلة في عمادة التعليم عن بعد في تطوير البوابة الالكترونية للجامعة التي تعتبر واجهة مشرفة وذلك بما يقدمه من خدمات الكترونية لمنسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب، وقد عمل البرنامج وبما يملكه من خبرات وموارد على تنفيذ المشروع باستخدام أحدث التقنيات الفنية في هذا المجال وبإشراف مباشر ودقيق من قبل المسئولين في عمادة التعليم عن بعد. إن استخدام البرنامج لمنهجية احترافية ومهنية في إدارة مشروع تطوير البوابة الالكترونية مع وضوح الرؤية والأهداف لدى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ساعدا في نجاح وانتشار البوابة الإلكترونية للجامعة حتى أصبحت من أهم وأنشط البوابات الإلكترونية الجامعية في المملكة.