انطلقت أمس فعاليات الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية لعام 2011 في مدينة الملك فهد الطبية، وذلك في البهو الرئيسي لمستشفى النساء التخصصي بمشاركة واسعة من أقسام التثقيف الصحي والغذائي وحضور عدد من العاملين في القطاع الطبي والزوار والمراجعين. وقال الدكتور عبد الرحمن مطري استشاري أطفال حديثي ولادة رئيس لجنة الرضاعة الطبيعية، إن الفعاليات تهدف إلى نشر الوعي الصحي وتثقيف الأمهات بأهمية الرضاعة الطبيعية للأم والطفل، وذلك بالاعتماد على منظمة الصحة العالمية في إضافة مواضيع تختص بالرضاعة الطبيعية وبأهداف الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية. وأشار إلى أن التحالف العالمي لدعم الرضاعة الطبيعية، ومنظمة الصحة العالمية يؤكدان على الرضاعة الطبيعية حتى يبلغ الرضيع ستة أشهر من عمره مع إعطاءه تغذية إضافية مناسبة من ستة أشهر إلى سنتين من العمر، الأمر الذي يمكن أن نحمي 1.5 مليون من الأطفال تحت سن الخامسة من الموت كل عام. من جهتها، قالت الأخصائية إيمان العمودي أن تزايد الوعي بأهمية الرضاعة الطبيعية كان عاملا مهما في توسع الفعاليات التثقيفية التي تتناول هذا الموضوع، معتبرة أن الأمهات أصبحن أكثر معرفة بالفوائد الصحية المتكاملة التي تعود عليهن وعلى أطفالهن من الالتزام بهذا النمط الطبيعي الذي أثبت العلم أيضا دوره الرئيسي في الوقاية من كثير من الأمراض. من جانبها، بينت أخصائية التغذية العلاجية ندى الزكري أن هذه فعالية أسبوع الرضاعة الطبيعية لهذا العام شهدت توسعا في مساحتها وخدماتها مقارنة بنسخة العام الماضي، مشيرة إلى أنه تم استخدام التقنيات ثلاثية الأبعاد والشاشات لعرض مواد مرئية تشرح جوانب مهمة في موضوع الرضاعة الطبيعية، بالإضافة إلى توسيع نطاق المشاركة لتشمل عددا أكبر من أخصائيي التثقيف الصحي والآباء،.