نجحت شركة «معادن» في تعزيز مكانتها في الأسواق العالمية بما في ذلك السوق الهندية الواعدة، كلاعب رئيس في إنتاج وتسويق الأسمدة الفوسفاتية بمعايير عالمية، حيث تمكن فريق التسويق بالشركة من زيارة عدد من زبائن الشركة في الهند لتبادل المعلومات حول سوق الأسمدة الفوسفاتية بالهند ومجالات التعامل المستقبلي. وقد أقيم بالعاصمة الهندية نيودلهي حفل بمناسبة مغادرة أول شحنة من منتج ثنائي فوسفات الأمونيوم DAP تسوقها شركة معادن مباشرة، بحضور المهندس عبد الله بن سيف السيف رئيس مجلس الإدارة والمهندس خالد بن صالح المديفر الرئيس التنفيذي لشركة معادن وعدد من كبار مسئولي الشركة وممثل عن وزير الأسمدة والكيماويات الهندي أم كي الاجيري وأس بهوريا رئيس إدارة الأسمدة الكيماوية بالحكومة الهندية والقائم بالأعمال بالسفارة السعودية بالهند الأستاذ صقر القريشي وبعض كبار المسئولين بشركات الأسمدة الهندية. وأكّد المهندس عبد الله بن سيف السيف رئيس مجلس إدارة شركة «معادن» أثناء كلمة افتتح بها الاحتفال أن بداية انطلاق منتجات شركة معادن إلى السوق الهندية تعزز من العلاقات بينها وبين الشركات الهندية وتفتح آفاقًا جديدة من منافذ التصدير لمنتجات الأسمدة الفوسفاتية السعودية إلى الأسواق العالمية والهندية الواعدة. مبينًا أن هذه الزيارة كانت مثمرة في بناء علاقات متميزة بين معادن والشركات الرئيسة بالهند. من جانبه عبّر المهندس خالد بن صالح المديفر الرئيس التنفيذي لشركة معادن عن سروره بما تتبوأه شركة معادن من مكانة في الأسواق العالمية وتخطيطها في التوسع في السوق الهندية، مبديًا تفاؤله بأن تسهم المنتجات الفوسفاتية لشركة معادن في تعزيز الأمن الغذائي في الهند من خلال ضخ مزيد من منتجات الأسمدة الفوسفاتية ذات المعايير العالمية التي تنتجها من مجمعها الصناعي الذي يُعدُّ من أكبر المجمعات الصناعية المتكاملة من نوعها في العالم لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية إلى السوق الهندية. وقال المهندس المديفر في كلمته بالحفل: «إن هدفنا الإستراتيجي بأن نكون من أكبر منتجي مادة ثنائي فوسفات الأمونيوم (DAP) بالعالم»، مشيرًا إلى أن ارتفاع الطلب على منتج ثنائي فوسفات الأمونيوم (DAP) بالسوق الهندية المجاورة التي تعد من أكبر المستوردين لهذا المنتج وكذلك توفر احتياطيات الفوسفات بالمملكة العربية السعودية بكميات كبيرة يؤكد أهمية السوق الهندية لشركة معادن وتقوية العلاقات الثنائية بينهما وبين أن شركة معادن للفوسفات وهي مشروع مشترك بين شركة معادن وشركة سابك قد بدأت الإنتاج الأولي من مادة ثنائي فوسفات الأمونيوم (DAP) يونيو الماضي، وسوف يرتفع الإنتاج إلى 3 ملايين طن سنويًا عندما يصل المصنع إلى طاقته التصميمية، موضحًا أن المجمع يضم مرافق متكاملة لصناعة الفوسفات برأس الخير بالمنطقة الشرقية. بالإضافة لمنجم خام الفوسفات ومصنع مركزات الفوسفات في حزم الجلاميد بمنطقة الحدود الشمالية، وترتبط هذه المرافق الصناعية بسكة حديد بطول 1500 كم لنقل المواد من مرافق التصنيع الأولية إلى مراكز الصناعات التحويلية، تعضدها بنية تحتية تتضمن الميناء الذي أبحرت منه هذه الشحنة وعدد من المرافق. ولفت المهندس المديفر إلى أن شركة معادن تدرس التوسع بفعالية في نشاطها بمجال الفوسفات بما في ذلك استغلال ثاني أكبر احتياطي لمصدر الفوسفات لإضافة حوالي 1.5 مليون طن سنويًا إلى طاقتها الإنتاجية من الفوسفات. يذكرأن الحصة التسويقية لشركة معادن من مادة ثنائي فوسفات الأمونيوم DAP المنتج من شركة معادن للفوسفات تبلغ حاليًا 23 في المئة وسوف ترتفع لتصل إلى 70 في المئة خلال السنوات القادمة.