أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظه الله أن اليوم الوطني الحادي والثمانين للمملكة يعد علامة مميزة للمملكة العربية السعودية رسم ملامحها وسقى نبتتها الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود الذي جمع شتات هذه الأمة بعد فرقة على هدي من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم مؤكدا رحمه الله نبذه للفرقة والعصبية والتناحر، وجعلنا بحمد الله شعبا واحدا أزال فيه الفوارق وازداد فيه التلاحم في وطن الحب والمجد في حين يعيش العالم من حولنا تناحرا وفرقة مع الأسف. وقال سمو النائب الثاني في كلمة بهذه المناسبة: إن هذا اليوم المجيد هو رمز نفتخر به على أرض آمنة مطمئنة.. نعم نفخر به إنجازا تحقق ولله الحمد على أيد ملوك بلاد هذه البلاد العزيزة الملك عبدالعزيز ومن بعده أبناؤه: الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله جميعا ثم واصل المسيرة والنماء والعطاء سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الذي سار على هذا النهج المرتكز على العقيدة الإسلامية دستورنا ومنهج حياة هذه الأمة الذي نسعد به في كل ما تحقق على يده حفظه الله من منجزات وعطاءات ومشاريع يفتخر بها كل مواطن وسنحافظ على هذه البلاد ومنجزاتها وقبلها (العقيدة الإسلامية) بنفس المنهج والطريق التي سلكها من قبلنا بحول الله معتمدين على المولى جل وعلا في هذا ثم على سواعد أبنائنا المخلصين. وأضاف سموه يقول:إنني بهذه المناسبة الوطنية أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الذي أسأل الله أن يلبسه ثوب الصحة والعافية والذي إن شاء الله سنجده قريبا بجانب سيدي خادم الحرمين الشريفين للاستمرار في خدمة هذا الوطن، كما أهنئ الشعب السعودي وإخواننا المقيمين على هذه البلاد مجددين العهد بالولاء لله ثم لقيادتنا والانتماء لهذا الوطن وسنواصل إن شاء الله مراحل التنمية التي تحققت بشتى مجالات النمو والتطوير والاهتمام بشؤون الوطن والمواطن على حد سواء. واختتم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود كلمته بالدعاء أن يديم على هذه البلاد أمنها وعزها واستقرارها لتواصل المسيرة في خدمة مواطنيها والأمتين العربية والإسلامية إنه سميع مجيب وكل عام ووطننا بخير.