العمالة السائبة التي نقرأ كل يوم عنها في الصحف وما تقوم به من مخالفات تضيق بها الأنفس وتتوقف بها الأنفاس.. هذه العمالة السائبة من شتى الجنسيات التي غزت السوق والمدن والشوارع والصحراء بشكل لافت للنظر والكل يلاحظ ذلك.. ولا بد من التعاون مع رجال الأمن الأوفياء في سبيل الحفاظ على أمن وطننا، ومن هنا لديَّ بعض النقاط أود إيضاحها على النحو التالي: 1- لماذا لا تقوم الجوازات بوضع نقاط تفتيش دائمة بين المدن والتركيز على العامل ومصدر إقامته، بحيث إنه عندما تكون الإقامة صادرة من المجمعة والعامل في شقراء يتم إيقافه وهكذا في جميع المدن والقرى.. لأن الكثير يشتكي من هروب عمالته بهذه الطريقة (التجول بالإقامة في أي مكان وبدون شروط أو قيود) وهذا العامل في الأساس قدم للمملكة لغرض العمل لدى مواطن أو مؤسسة وعمله محدد.. ولا تتم عملية تنقله إلا بتصريح تحدد به الوجهة التي يريد والفترة الزمنية والغرض من تنقله. 2- الجهود الأمنية والحملات اليومية على الأحياء في العاصمة الغالية الرياض وبعض المدن أثمرت بالقبض على العديد من العمالة المحتمين في الأوكار في شتى المجالات التي تمارسها هذه العمالة الفاسدة وأتمنى أن تستمر هذه الحملات الأمنية ويا حبذا أن تكون هذه الحملات الأمنية بشكل (سري وبأفراد متخفين) ولا تكون بالزي العسكري (خصوصاً في الأسواق الشعبية) والأسواق العامة وأسواق الجملة التي يتواجد بها آلاف العمالة ومن شتى الجنسيات. 3- وقفة مع محطات البنزين والعمالة التي تديرها لحسابها تحت ستار (الكفيل السعودي).. لماذا لا يستفيد شبابنا الذي يبحث عن العمل من هذه المحطات التي تدر الملايين على هذه العمالة التي تستغل خيرات البلد وترسل ما تجني إلى بلدها ويكون تنظيم عملية استئجارها عن طريق المسؤولين في الدولة لمن لا يملك المال للقيام بها ويتم ذلك عن طريق إقراض المواطن العازم على القيام بهذا العمل من الصناديق الحكومية المتخصصة في الإقراض. 4- لماذا لا يتم السماح للموظفين بالقيام بالأعمال الحرة من فتح محلات تجارية وغيره وعدم اقتصارها على من لا عمل له لأنه من وجهة نظري الشخصية عندما يشارك الموظف بعد الدوام في الأعمال الأخرى سوف يكون هنالك حد ولو بشكل بسيط للعمالة وسوف تكون النتائج مذهلة - بإذن الله تعالى -. - شقراء [email protected]