بدأ مساء أمس الساحل الشرقي للولايات المتحدة بالاستعداد لوصول الإعصار ايرين مع إجلاء مدن ساحلية وتخزين مواد غذائية وجهوزية الجيش فيما قطع الرئيس الأميركي باراك أوباما إجازته ودعا مواطنيه إلى أخذ هذه العاصفة «على محمل الجد». وأعلن المركز الوطني الأميركي للأعاصير في آخر تقرير له أن «الإعصار يفترض أن يمر قرب أو مباشرة فوق ساحل الولاياتالمتحدة على الأطلسي مساء السبت». وصنف الإعصار ايرين في الفئة الثانية على مقياس سافير-سيمسون المكون من خمس درجات وقد ضعفت الرياح المواكبة له بعض الشيء في الساعات الماضية لتبلغ 165 كلم في الساعة كحد أقصى. ويتوقع أن يضرب الإعصار الساحل الشرقي للولايات المتحدة صباح السبت قبل أن يتجه الأحد نحو نيويورك حيث يمكن أن تؤدي «عاصفة بالغة الخطورة» إلى ارتفاع الأمواج إلى 3 أو أربعة أمتار. وقد يلحق أضرارا بحوالي 65 مليون شخص. وذكر الرئيس الأميركي «كل المعلومات المتوافرة تشير إلى أنه سيكون إعصارا تاريخيا». وقد أعلنت سلطات ولايات أميركية من كارولاينا الشمالية وصولا إلى نيويورك حالة الطوارئ فيما تلقى عشرات آلاف الأشخاص الأمر بالابتعاد عن السواحل.