القاهرة - مكتب الجزيرة - نهى سلطان: اتهم محام مصري وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي بالتسبب في مقتل 27 قبطيًا في كنيسة القديسين ليلة رأس السنة الميلادية الماضية، وقد تقدم الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، ببلاغ للمستشار عبد المجيد محمود، النائب العام، برقم 103 لسنة 2011 متضمنا طلبه بإضافة اتهامات جديدة ضد حبيب العادلي، في القضية المنظورة أمام محكمة جنايات شمال القاهرة، والتي سوف يستأنف نظرها بجلسة 5 سبتمبر المقبل والمعروفة بقضية قتل المتظاهرين. وطلب جبرائيل في بلاغه من النيابة جمع التحريات والأدلة المادية المستخدمة في الانفجارات، التي حدثت في كنيسة القديسين، وكذا سماع الشهود وتحريز أشرطة الاتصال بين جهاز أمن الدولة السابق وفرع أمن الدولة بالإسكندرية وفض هذه الأشرطة وسماعها، وكذلك التحقيق مع مدير أمن الإسكندرية السابق ومدير فرع المباحث الجنائية والمكلف بالتأمين على الكنائس والاطلاع على دفاتر الأحوال مديرية أمن إسكندرية، وعما إذا كان ثابتًا بتلك الدفاتر أن هناك تكليفات معينة لحماية كنيسة القديسين، وعما إذا كان هناك تحريات مسبقة قد تم عملها من قبل الأجهزة الأمنية خاصة بعد إنذار القاعدة بتفجير كنائس الأقباط وتفجيرها كنيسة سيدة النجاة في العراق، وكذا التحقيق فيما نشرته أجهزة المخابرات البريطانية على بعض المواقع الإلكترونية من تورط العادلي في أحداث كنيسة القديسين.