قالت المعارضة الليبية المسلحة إن مقاتليها استولوا أمس الخميس على جزء من مدينة البريقة النفطية بينما تحاول قواتها في الغرب التحرك صوب الزاوية شمالاً في مسعى للتقدم نحو العاصمة طرابلس معقل الزعيم الليبي معمر القذافي. إلى ذلك قُتل أربعة من الثوار الليبيين وأُصيب 49 آخرون بجروح في هجوم شنوه الخميس على تاورغاء على بُعد 40 كلم جنوب مصراتة، في محاولة منهم لوقف القصف الصاروخي الذي تشنه قوات القذافي على المدينة الخاضعة لسيطرتهم. وتمكن الثوار من دخول تاورغاء قرابة الساعة السادسة صباحا (04,00 تغ) بحسب ما أكد ضباط وجنود من الثوار. وبحسب أطباء في مستشفى ميداني وآخرين في المستشفى العام في مصراتة فإن عدد الجرحى الذين سقطوا الخميس كان أكبر بكثير من العدد اليومي للجرحى الذي سُجّل خلال الأسابيع الأخيرة. من جهة أخرى وقَّع الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف مرسوماً حول بدء تطبيق عقوبات على ليبيا تبنتها الأممالمتحدة في آذار/ مارس، وخصوصاً حظر التعاملات المالية مع نظام معمر القذافي، حسبما ذكر الكرملين الجمعة. وقال الكرملين «إنها تدابير حول تطبيق القرار 1973 الذي أصدره مجلس الأمن الدولي في 17 آذار/ مارس 2011». وتحظر الوثيقة تحليق طائرات ليبية وطائرات متوجهة إلى ليبيا في المجال الجوي الروسي، باستثناء تلك التي تنقل مساعدات إنسانية أو تقوم بهبوط اضطراري. وبحسب المرسوم أجيز للأسطول الروسي تفتيش سفن شحن متوجهة إلى أو قادمة من ليبيا. وينص أيضاً على فرض عقوبات اقتصادية، وخصوصاً حظر أي تعاملات مالية مع أعضاء في نظام القذافي والمقربين منه.