كتب أخي الشيخ د.محمد بن عبد الله المفدى أربعة مقالات في هذه الجريدة بالعنوان أعلاه الأول عن المؤذنين نشر في العدد 1432 بتاريخ 6-7، والثاني عن الأئمة نشر في العدد 1429 بتاريخ 13-7، والثالث عن المأمومين، نشر في العدد 1415 بتاريخ 24-7- 1432، ولا أدري هل نشر الرابع الذي هو عن الوزارة (وزارة الشئون الإسلامية). وقد عقب على الأخير الأخ صالح بن عبد الرحمن التويجري في العدد 1416 بتاريخ 5-8-1432 وأيد ما رآه الشيخ د. المفدى، وأضاف بعض الإضافات، ويهمني منها قوله عن الذين يأتون بحركات للإصبع في التشهد، كمن يرفعه ولايخفضه ومن يحركه باستمرار (يلولش به)، وسمعت أن هذا رأي المالكية، ولعل الأصح أن يرفع السبابة عند التشهد فقط، ثم يعيدها لمكانها، والله أعلم. والذي أود التعليق عليه قول المعلق (الأمر الثاني أن بعض المصلين إذا أراد السجود سارع إلى الإمساك بطرف من شماغه (غترته) ليفرشه ويسجد عليه واستنكر المعلق ذلك ووصفه بأنه ما أنزل الله به من سلطان، وفيما يلي توضيح لذلك. لماذا يضع بعض المصلين غترته موضع سجوده وظهر لي من بعض من سألتهم عن ذلك أن عدة أسباب وراء هذا التصرف وهي: 1- لئلا يسجد على سجاد أحمر كالدم. 2- قد يكون في الفرشة تراب فيتطاير على وجهه ويدخل أنفه وفمه وعينيه . 3- قد يكون مشى على هذه الفرشة من في باطن قدميه مرض أو وسخ . 4- قد يكون سجد عليها من فيه شيء من ذلك . 5- وهو المهم قد يكون من بجانبه أو حواليه عطس عطسة (شديدة)، ولم يخمر (أي لم يضع شيئا على فمه لمنع انتشار الرذاذ في الفرشة وعلى من حوله) والرذاذ يعدي من مسافة 12 مترا كما قرر الأطباء . محمد بن عبد الله الحمدان