أشكر محرر صفحة (وجهات نظر) في هذه الجريدة، فقد تلطف وتكرم وتفضل (وعيزل وبيزل) في بعض مقالاتي، وإليكم التفصيل: أولاً: لقد اتخذت مؤخرًا لمقالاتي عنوانًا ثابتًا هو (أكثر من موضوع) ومنها المقال الذي نشر في العدد 13495 بتاريخ 19-9-1430ه، وجاء في آخر فقرة فيه: (أرجو من القراء: إن يسامحوني على هذا الكلام والهذر الممل). وقد تفضل المحرر فجعل هذه العبارة عنوانًا للمقال، مما لم يكن لائقًا ولا مستساغًا، حتى إن ابني قيس تحفظ على ذلك، بالرغم من أن الأستاذ الفوزان من محافظة الغاط أثنى على هذا الهذر في عدد لاحق. ثانيًا: في مقال (أكثر من موضوع) المنشور في العدد 13680 بتاريخ 27-3-1431ه حذف المحرر (سامحه الله) الفقرة التالية: (ضرر الأكلات الجاهزة) حذّر الأطباء وخبراء التغذية مرارًا وتكرارًا من خطر وضرر ما تقدمه المطاعم الجاهزة من أكلات ضارة، ملؤها الزيوت الرديئة، واللحوم المستوردة التي ظلت أشهرًا في البحار والمحيطات والثلاجات. إن انتشار هذه المطاعم كانتشار النار في الهشيم، وإقبال الناس عليها -وخاصة الشباب من الجنسين- لهو الخطر المحدق المنذر بالسمنة والأمراض، والإعراض عن أكل المنزل النظيف الخالي من الزيوت الرديئة والإضافات المريبة، والخطر من سيارات هذه المطاعم التي (تخوطف) في الشوارع والحارات بسرعة وبدون نظام أو خوف من أحد. ثالثًا: مقالي المعنون (أكثر من موضوع) حوله المحرر المحترم لصفحة (عزيزتي) لأن إحدى فقراته تعليق على مقالات الشيخ د. محمد بن عبد الله المفدى عن المؤذن والإمام والمأمومين والوزارة، ولكن فيه فقرات أخرى تجيز نشره في صفحة (وجهات نظر)، وهي الفقرات الثلاث التالية التي لم تنشر وإليكموها: (سجادة الموسوس) الوسوسة الثقيلة من الشيطان وضارة ومضرة، ولكن الوسوسة الخفيفة قد تكون مفيدة، كتلك التي يفعلها بعض المصلين بوضع غترته (شماغه) ليسجد عليه للأسباب الخمسة التي تقدمت. والطريف أن صاحب السجادة يبتلى (أحيانًا) بجار له لا يخمر إذا عطس، فيضطر أخونا (لئلا يسجد على رذاذ ذلك الجار الثقيل) أن يقلب الطبقة العليا (من السجادة المصفوطة) ويسجد على الطبقة الثانية التي لم يصلها الرذاذ. (سجادة لكل مصل) وسبق أن اقترحت على المصلين (يوم الجمعة)، وخصوصًا أصحاب الدجاجة والبيضة الكسالى أن يصطحب كل واحد سجادة ليصلي عليها إذا لم يجد مكانًا في الفرشة. (عود على بدء) أعود لكلمات الشيخ د. محمد المفدي التي تضم فوائد كثيرة ونصائح وأحكامًا، أرجو أن نتنبه لها جميعًا، ونحاول العمل بها أئمة ومؤذنين ومأمومين، وننتظر الحلقة الرابعة التي تخص الوزارة (نشرت بعد ذلك)، والسلام عليكم. وأشكر المحرر إن نشر هذه الملحوظات وأشكركم. مداعبات أخرى من ضمن القصاصات الكثيرة التي احتفظ بها في مكتبتي قصاصتان من مقالي الاستاذ د. جاسر (بن) عبد الله الحربش يداعب رئيس التحرير في مقال له لم يُنشر. والأستاذ د.حمزة بن محمد السالم في نفس الموضوع، ولعل مداعبتي للمحرر هي الثالثة. وكل عام وأنتم والمحرر ورئيسه وزملاؤه بخير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. محمد بن عبدالله الحمدان WWW.ABU-GAIS.COM