وجهت وزارة الأمن الداخلي الأميركية تحذيرا إلى الآف المسؤولين عن المنشآت الصناعية في البلاد من خطر شن اعتداءات من قبل القاعدة. وفي رسالة أرسلت الثلاثاء، إشارت الوزارة إلى أن مثل هذه الاعتداءات قد تشن بمناسبة الذكرى العاشرة لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 وقد تنفذها «عناصر متسللة» إلى المجمعات الكيميائية ومصافي النفط، حسبما ذكرت محطة التلفزيون الأميركية «اي بي سي». وأوضحت أن هذا الإنذار وجه على أساس وثائق جمعت في الثاني من أيار/مايو عندما قتل كوماندوس أميركي أسامة بن لادن في باكستان. من جهة أخرى تعتزم السلطات الأمريكية الاجتماع مع الأسر المتضررة من أحداث 11 سبتمبر 2001 ، على خلفية احتمال أن يكون موظفو مؤسسة «نيوز كوربوريشن» الإعلامية المملوكة للملياردير الأمريكي روبرت مردوخ اخترقوا رسائل الهواتف المحمولة الخاصة بهذه الأسر. وذكرت شبكة «سي.ان.ان» الإخبارية الأمريكية الأربعاء ، نقلا عن محامي أسر ضحايا 11 أيلول/سبتمبر ، أنه لم يتم تحديد موعد لهذا اللقاء حتى الآن. وتخضغ إمبراطورية مردوخ الإعلامية لتدقيق مكثف في بريطانيا، عقب ما تردد بشأن استهداف هواتف مسئولين رفيعي المستوى وشخصيات عامة للتنصت عليها. إلى ذلك أعلنت سلطات ولاية تكساس أن حكم الإعدام نفذ في الأميركي مارك سترومان (41 عاما) الذين أدين بجريمة عنصرية بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001 على الرغم من نداءات ضحايا نجوا منه، إلى الرأفة به. وأعلنت وفاة سترومان في الساعة 20,53 من الأربعاء (2,53 ت غ الخميس) بعد حقنة قاتلة في سجن هانتسفيل. وكان سترومان وهو أبيض من تكساس شن في الأسابيع التي تلت الاعتداءات سلسلة هجمات في دالاس استهدفت أشخاصا ملامحهم شرق أوسطية. وقد استنفد كل إمكانيات استئناف الحكم.