أعلنت سلطات ولاية تكساس أن حكم الإعدام نفذ في الأميركي مارك سترومان (41 عاما) الذي أدين بجريمة عنصرية بعد هجمات11 سبتمبر 2001 على الرغم من نداءات ضحايا نجوا منه، إلى الرأفة به. وأعلنت وفاة سترومان بعد حقنة قاتلة في سجن هانتسفيل. وكان سترومان وهو أبيض من تكساس شن في الأسابيع التي تلت الهجمات، سلسلة اعتداءات في دالاس استهدفت أشخاصا ملامحهم شرق أوسطية. وقد استنفد كل إمكانيات استئناف الحكم. وفي خطوة نادرة دعا أحد ضحايا سترومان السلطات إلى الرأفة به. وقتل شخصان أحدهما باكستاني مسلم والثاني هندي هندوسي في هجومين منفصلين شنهما سترومان باقتحام محلين للبقالة وإطلاق النار على الضحيتين مباشرة. وأدين سترومان في 2002 بقتل الرجل المتحدر من الهند فازوديف باتيل. ونجا شخص ثالث من بنجلادش يدعى ريس بويان بمعجزة من الرصاص في هجوم ثالث لسترومان لكنه فقد إحدى عينيه. ومع ذلك سعى بويان حتى اللحظة الأخيرة إلى منع تنفيذ حكم الإعدام في سترومان وخفض الحكم إلى السجن مدى الحياة. إلى ذلك أعلنت الحكومة الأسترالية أمس أنها سترفع شكوى على ديفيد هيكس المعتقل السابق في جوانتانامو، لأن السلطات تعتبر أن حقوقه المالية عن الكتاب الذي أصدره هذا "الطالباني الأسترالي" غير قانونية. وقال متحدث باسم الحكومة أن "المدعي أصدر أمرا بفرض قيود وأمرا حول العائدات الأدبية"، موضحا أن المحكمة العليا في جنوب نيو ويلز ستنظر في المسألة في الثالث من أغسطس المقبل. ولا يحق لديفيد هيكس المزارع السابق الاستفادة المالية من كتابه بموجب تعديل للقانون أقر خصيصا لحرمانه من هذه الإفادة. وكان هيكس الأسترالي الجنسية اعتقل في أفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 وأمضى 5 أعوام ونصف العام في معتقل جوانتنامو. ثم دانته محكمة عسكرية بتهمة تقديم دعم مادي للإرهاب. وقد عاد إلى أستراليا في أبريل 2007 حيث أمضى في السجن 9 أشهر لإنهاء محكوميته، ثم أفرج عنه بشروط منها منعه من إعطاء مقابلات طوال سنة.