بدأت مزارع محافظة الحريق ومراكز نعام والمفيجر في جني بعض أنواع الرطب الذي ينضج مبكراً، وبدأ المواطنون في المحافظة وزوارها تتقيظ منه وبدأت أيضاً ثمار النخيل التلوين المبكر، ومن المتوقع ان يزداد الرطب ويغزو أسواق المحافظة خلال الأيام القليلة القادمة وعادةً ما تبدأ التمور بأسعارها الخيالية المرتفعة بسبب الإقبال الكبير عليها من قبل الأهالي، ثم تبدأ في الانخفاض التدريجي حتى تستقر. وتعتبر محافظة الحريق من ضمن أشهر المحافظات وأكثرها في إنتاج أنواع التمور بأشكال وأنواع مختلفة حيث يلجأ تجار التمور في المملكة الى زيارة تلك المحافظة الجميلة لشراء أجود أنواع التمور التي تشتهر بها ثم تتم عملية التعبئة والكبس داخل المصانع الوطنية حتى يتم بيعه داخل أسواق المملكة، وكذلك في الخارج وذلك لما تتميز به تمور الحريق من نكهة عالية الجودة وذلك لعدة عوامل ومنها التربة الجيدة ووفرة المياه. ومن أشهر أنواع التمور الصفري والخلاص والصقعي ونبوت سلطان والشيشي ونبوت سيف والبرحي والسلج والخضري والمنيفي والسري والهلالي وغيرها من أنواع التمور. والصورة لإحدى المزارع في مركز المفيجر وهي مزرعة الشيخ سعد بن عبد الله الكثيري، والذي أهدى (الجزيرة) هذا البيت الشعري من مطلع قصيدة طويلة بمناسبة بدء جني محصول النخيل الموسمي من التمور. القيظ قرب والتمر ما له أسواق ولا من دليل له يسنع دروبه وراعي النخل من ضيعته خاطره ضاق في بيعه إنتاجه يواجه صعوبة